حوادث

إنتحار شاب بجهة الدار البيضاء بمنطقة سباتة يستنفر الجهات الأمنية

متابعة أنيس بنلعربي..
مازال المغرب يشهد بين الفينة و الأخرى تكرار حالات الانتحار منذ جائحة كورونا إلى اليوم، رغم تخفيف إجراءات الحجر الصحي..
مساء اليوم بتراب سباتة ابن مسيك تم تسجيل حالة إنتحار بأحد الأحياء الشعبية لشاب أقدم على وضع حدا بحياته شنقا لأسباب مجهولة و فور وصول الخبر الى السلطات المحلية و الأمنية تم الانتقال الى عين المكان و نقل الجثة الى مستودع الاموات لإستئناف الاجراءات و المساطر القانونية المعمولة بها..

و في غياب لأرقام أو إحصائيات رسمية للانتحار في المغرب  رصدت أعداد حالات الانتحار، عبر دراسة اعتمدت فيها على أخبار نشرتها الصحافة و وسائل الإعلام المحلية ..تضم معطيات دقيقة.

و وفق البيانات الإحصائية المتوفرة فإن جهة الدار البيضاء سطات تتصدر عدد الحالات المسجلة ..

كما كشفت المعطيات أن أكثر الوسائل المستعملة في الانتحار هي الشنق بنسبة تتجاوز الثلث من العدد الإجمالي، و تليها الارتماء من أعلى المنازل، ثم تناول مواد سامة مثل سم الفئران أو مبيد الحشرات، إضافة إلى وسائل أخرى كالارتماء أمام القطار و أسلحة حادة أو نارية.

و ترجعةأسباب ارتفاع ظاهرة الانتحار متعددة و معقدة و مترابطة، وتتعلق بما هو ذاتي و اجتماعي و اقتصادي و قيمي.

و أوضح المختصون في علم الاجتماع أن “الأسباب الذاتية تتمثل في مشاكل سلوكية و أمراض نفسية و عقلية، تجعل الفرد هشًا و يميل إلى فرضية الانتحار، و يعتبرها خلاصًا”.

كما أن “أمراضا نفسية عديدة جاءت نتيجة مشاكل اجتماعية، في ظل وجود صعوبات في مساعدة الأشخاص على الاندماج الفعلي داخل المجتمع “.

و حسب إحصائيات سنة 2018 صرح وزير الصحة المغربي آنذاك أنس الدكالي إن “40 بالمئة من المغاربة (نحو 9.6 مليون من أصل حوالي 24 مليون) يعانون من أمراض عقلية و نفسية متعددة.

كما ان 80 بالمائة من الأشخاص المقبلين على الانتحار هم مرضى نفسيون، مصابون بالاكتئاب على سبيل المثال أو بالانفصام أو بالاضطراب ذو القطبين، أو ما إلى ذلك.
و وسط غياب دراسات مفسرة… ظاهرة الانتحار في المغرب تتفاقم في صمت! 
متابعة أنيس بنلعربي..
مازال المغرب يشهد بين الفينة و الأخرى تكرار حالات الانتحار منذ جائحة كورونا إلى اليوم، رغم تخفيف إجراءات الحجر الصحي..
مساء اليوم بتراب سباتة ابن مسيك تم تسجيل حالة إنتحار بأحد الأحياء الشعبية لشاب أقدم على وضع حدا بحياته شنقا لأسباب مجهولة و فور وصول الخبر الى السلطات المحلية و الأمنية تم الانتقال الى عين المكان و نقل الجثة الى مستودع الاموات لإستئناف الاجراءات و المساطر القانونية المعمولة بها..

و في غياب لأرقام أو إحصائيات رسمية للانتحار في المغرب  رصدت أعداد حالات الانتحار، عبر دراسة اعتمدت فيها على أخبار نشرتها الصحافة و وسائل الإعلام المحلية ..تضم معطيات دقيقة.

و وفق البيانات الإحصائية المتوفرة فإن جهة الدار البيضاء سطات تتصدر عدد الحالات المسجلة ..

كما كشفت المعطيات أن أكثر الوسائل المستعملة في الانتحار هي الشنق بنسبة تتجاوز الثلث من العدد الإجمالي، و تليها الارتماء من أعلى المنازل، ثم تناول مواد سامة مثل سم الفئران أو مبيد الحشرات، إضافة إلى وسائل أخرى كالارتماء أمام القطار و أسلحة حادة أو نارية.

و ترجعةأسباب ارتفاع ظاهرة الانتحار متعددة و معقدة و مترابطة، وتتعلق بما هو ذاتي و اجتماعي و اقتصادي و قيمي.

و أوضح المختصون في علم الاجتماع أن “الأسباب الذاتية تتمثل في مشاكل سلوكية و أمراض نفسية و عقلية، تجعل الفرد هشًا و يميل إلى فرضية الانتحار، و يعتبرها خلاصًا”.

كما أن “أمراضا نفسية عديدة جاءت نتيجة مشاكل اجتماعية، في ظل وجود صعوبات في مساعدة الأشخاص على الاندماج الفعلي داخل المجتمع “.

و حسب إحصائيات سنة 2018 صرح وزير الصحة المغربي آنذاك أنس الدكالي إن “40 بالمئة من المغاربة (نحو 9.6 مليون من أصل حوالي 24 مليون) يعانون من أمراض عقلية و نفسية متعددة.

كما ان 80 بالمائة من الأشخاص المقبلين على الانتحار هم مرضى نفسيون، مصابون بالاكتئاب على سبيل المثال أو بالانفصام أو بالاضطراب ذو القطبين، أو ما إلى ذلك.
و وسط غياب دراسات مفسرة… ظاهرة الانتحار في المغرب تتفاقم في صمت! 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock