دبلومات مزورة لتوظيف مقربين بجماعة مديونة تخلق احتقانا وسط المعطلين

تفجرت فضيحة من العيار الثقيل بمديونة،حينما أعلن المجلس الجماعي عن إجراء مباراة للتوظيف في مجموعة من المناصب محسومة النتائج مسبقا قبل التباري.
وأكدت مصادر مقربة،ان مخبرين للرئيس اشتروا ديبلومات مزورة من معاهد بالدارالبيضاء،والتي لم يسبق لهم ان تكونوا بها، تناسب التخصص المعلن عن التوظيف به يتعلق الأمر بتقنيين،حجزت المناصب لفائدتهم.
كما قالت نفس المصادر أن موظفة موسمية حجز لها منصب لتوظيفها،تربطها علاقة مع موظف يتحكم في رئيس الجماعة لوجود شبهات تورط الاثنين لا تخرج عن قضايا الفساد والتهرب الضريبي .
ورفض جل الشباب العاطل الحاملين لشهادات جامعية عليا المشاركة في هذه المباراة المحسومة نتائجها مسبقا لمقربين ومخبرين ومعشوقات لموظفين يعدون دينامو الجماعة والمتحكمين في دهاليزها.
وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي،عن صمت عامل الاقليم،عن العديد من الخروقات التسييرية والتدبيرية بالحماعة،وعن خروقات موجبة العزل من ضمنها إستفادة منتخبين من ممتلكات الجماعة واموالها وانتفعوا منها اما بصفتهم ضمن مكاتب جمعيات حصلت على دعم سخي وسمين.
فهل يتواطؤ عامل مديونة مع منتخبين فاسدين لصناعة ألغام بضواحي الدارالبيضاء الكبرى،تنفيذا لأجندات خفية،هذفها اغراق أكبر مدينة بالمغرب بالمشاكل التعميرية والاجتماعية وخلق جو من الاحتقان والاضطرابات الإجتماعية مستقبلا.
وفسح المجال لاغتناء موظفين بالعمالة ورجال سلطة واعوانها ومستشارين جماعيين من الذين ظهر عليهم الثراء الفاحش من حماية تشييد المستودعات السرية،واحداث التجزئات العقارية السرية،وبيع عقارات الغير المملوكة على الشياع،كما فعل مستشار جماعي باع العشرات من القطع الأرضية الفلاحية في رسم عقاري يملك فيه والده 2000 متر استند لوكالة و واصل بيع هكتارات من املاك الغير مستعينا بشهادات إدارية تصدرها الجماعة التي ينتمي إليها.