
تابعنا في المرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام، المكتب الإقليمي للحوز، أطوار قضية عرفتها الجماعة الترابية أوريكة، تلاه نشر خبر ببعض المواقع الإلكترونية المحلية تم الترويج من خلاله لعدة معطيات مغلوطة، علاوة على توجيه إتهامات لقائد المنطقة المذكورة من أجل فبركة تهمة لامرأة مسنة محاباة لمصالح مستثمر أجنبي .
و خلافا لهذا الادعاء، فقد تبين لنا في المكتب الإقليمي للمرصد، و بعد إجراء التحريات اللازمة، على أن ما ورد بالمقال المذكور مخالف للواقع و مجاف للحقيقة، و تضمن معطيات غير حقيقية، بعلة أن القائد قد تصرف في نطاق ما يفرضه عليه القانون متقيدا بذلك بالنصوص القانونية المؤطرة لعمله و وظيفته بوصفه رجل سلطة و ضابط سامي من ضباط الشرطة القضائية و أن تدخله لفض الخلاف الواقع بين الطرفين أملته هذه المهام و تلك الصفة بعد أن منعت تلك السيدة مستخدمي المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب من تتبيث اعمدة ربط مشروع الاجنبي بالكهرباء دون موجب حق، خاصة و أن هذا الاخير قد استوفى جميع الإجراءات القانونية التي يستلزمها التزود بهذه المادة فضلا عن ان هذه الاعمدة ثم اقامتها بالطريق العمومية و لا تلحق اي ضرر بالمنوه بها من جهة، و من جهة ثانية فإنه و بالتاريخ المشار اليه في المقال المنشور فقد حضرت الى عين المكان جميع المصالح المختصة بما في ذلك المصلحة التقنية للجماعة الترابية أوريكة باعتبارها الجهة المكلفة برسم و تمرير الممرات العمومية و تحديدها، و كذا مصلحة المحافظة العقارية و المسح الطوبوغرافي الذين وضعا انصاب الطريق العمومية وفقا للتصميم الطوبوغرافي لعقار المشتكية حسب المستفاد من بيانات الرسم العقاري لهذا الملك التي تم تحديد عرضها في سبعة امتار و ليس اربعة امتار بناء على ما ورد بزعمها بالمقال سالف الذكر و لم يسبق لها ان تبرعت للاجنبي او لغيره باي شبر من ملكها .
و يروج على أن الغاية من خرجات المشتكية المذكورة هو محاولة منها و محرضيها من سماسرة العقار ابتزاز الاجنبي عبر مطالبته بمبالغ مالية و فوائد عينية دون وجه حق و هو ما تصدى له القائد بحزم و صرامة حفاظا منه على سمعة الوطن و تشجيعا منه على الاستثمار و تطبيقه للقانون دون تمييز او محاباة تفعيلا للمفهوم الجديد للسلطة باعتبارها فاعلا حيويا في التنمية الاقتصادية.
إننا في المكتب الإقليمي للمرصد، و إذ نؤكد على أن هذه المشتكية كالت للقائد سيلا من السب و الشتم و التهديد دون مراعاة وضعه الاعتباري و المهني و قدحا في شخصه و مساسا بشرفه خاصة أن لهذا الاخير سمعة طيبة بالمنطقة و إنصاته للساكنة و صرامته في تطبيق القانون و عدم تساهله مع معرقلي المشاريع الاستثمارية و مبتزي الاجانب المستثمرين من سماسرة العقار و من يدور في فلكهم، فإننا نوضح للرأي العام المحلي و الوطني، أن مافيا العقار، بدأت اللعب بالنار من أجل بسط نفوذها، بابتزار المستثمرين، وعرقلة تثبيث أعمدة كهربائية، وتضييق المسالك من أجل النصب والابتزاز، و قد إتضحت أهداف اللوبيات التي تجري وراء الاغتناء الفاحش، على حساب مصلحة الوطن، وتجذر الاشارة ان السلطات المحلية، ومن خلال المصلحة التقنية، تتوفر على سندات ووثاىق طبوغرافية، توضح معالم المسالك والطرق التي تم تطييقها من طرف هؤلاء المترامين، على المسالك العامة، بهدف الابتزاز وعرقلة الاستثمار، الذي أصبح من اولى أولويات عاهل البلاد.
إننا في المكتب الإقليمي للمرصد بالحوز، نوضح هذه الحقائق، كما نثير ان الساكنة عبرت عن موقفها الصريح و الواضح من التجاوزات التي أقدمت عليها مافيا العقار، و نوهت بموقف السيد القائد، و السلطات المحلية من أجل الدفاع عن حقوق الساكنة، خاصة و أن الطريق موضوع القضية، تربط أكثر من ثمانية دواوير، و تعتبر المتنفس الوحيد و حق الإرتفاق الوحيد لها، لإستفادتها من الطرق العمومية.
و نعلن في المكتب الإقليمي للمرصد بالحوز، أننا سنتتبع مجريات و أطوار هذا الملف، من أجل الوصول إلى الحقيقة، و تنوير الرأي العام