منوعات

سلسلة دعاة وأئمة بمساجد القصر الكبير .

من إعداد : جمال عتو .

الشيخ الذاكر : أحمد الغربي

” ألا بذكر الله تطمئن القلوب ” صدق الله العظيم .

قيد الله عز وجل للناس عبادا ذاكرين له مذكرين به بسمتهم ونطقهم ، سالكين في دروب المعنى ، قارئين الكتاب المبين وساردين أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ومتخذين المساجد والزوايا محاريب التعبد والذكر .
نستضيف في حلقة اليوم شيخا واعدا و خطيبا ذاكرا ، وداعية الى الله بحب سيدنا رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم .
ازداد أحمد رضوان الغربي الفقير الغربي بتاريخ:6/8/1982 بحي سوق الصغير قرب المسجد الأعظم بالقصر الكبير .
كانت بدايته مع القرآن الكريم في كتاب بحي القطانين على الشيخ الجليل حفظه الله وبارك في عمره سيدي عبد السلام من قبيلة بني يسف ، التحق بعدها بملحقة مدرسة المرحوم عبد القادر السدراوي قرب المسجد الأعظم وبالمركزية التي بحي سيدي الكامل ، درس الإعدادي باعدادية الإمام مسلم
و الثانوية بكل من ثانوية أحمد الراشدي والمحمدية ، في المرحلة ذاتها أراد المزاوجة بين دراسته العصرية وحفظ القرآن فالتحق بكتاب البركة بحي الوهراني المتواجد في طريق ثانوية أحمد الراشدي والتقى بالفقيه والشيخ والداعم له بحب سي محمد غيلاني إبن الشيخ الجليل سي البشير غيلاني رحمه الله بقصد الملازمة والحفظ لكنه لم يوفق وكان من بين الأسباب انتقاله من أحمد الراشدي إلى المحمدية ولم يختم القرآن .
كانت له مجموعة من المشاركات القرآنية في العديد من المسابقات والتظاهرات والحفلات سواء المدرسية منها أو المحلية و الإقليمية والجهوية و في مجال المديح والسماع. التقى بأحد عمالقة فن المديح ومن رواده محليا ووطنيا : الشيخ الأستاذ الفاضل السيد البشير الكشوري الزرهوني رحمه الله والذي تعلم منه الشيء الكثير ، وكان قد كلفه قيد حياته بمهمته في المسجد المحمدي بالقصر الكبير الكامنة في المسيرة القرآنية ورواية الحديث يوم الجمعة إلى أن انتقل إلى عفو الله وكرمه ، بعدها أكرمه الله بمهمة أكبر منها وهي خطبة الجمعة بدوار أولاد اوشيح المجاور للمدينة ولازال خطيبا بمسجده إلى يومنا هذا.
و عن انتمائه للزاوية الدرقاوية الشاذلية يحدثنا سي أحمد :
” أما انتمائي الروحي للطريقة العلاوية الدرقاوية الشاذلية فكان من أعظم ما جاد به الباري علي صحبة أهل الله العارفين به حتى أنه قيل إن في الزوايا خبايا فكان شيخي وسندي ووسيلتي إلى ربي سيدي ومولاي الحاج محمد عتو بلعياشي قدس سره الشريف وسر مشايخنا أجمعين صحبته مايقارب 25 سنة صحبة وملازمة ونلنا منه نصيبا ولله الحمد وهو أخذ عن شيخه سيدي ومولاي الحاج عبد السلام الطالبي العزاوي وهو أخذ عن شيخه سيدي ومولاي الحاج أحمد القاسمي وسيدي ومولاي الحاج بن علال الواعظي عن شيخه سيدي ومولاي الحاج الحصار عن شيخه سيدي ومولاي الشيخ أحمد بن مصطفى العلاوي قدس سره الشريف….” .
سي أحمد الغربي معروف لدى ساكنة حي الزهراء بطريق العرائش بجهوزيته الدائمة في خدمة بيوت الله والمقبلين عليه والتحفيز على ملازمة المساجد وتلاوة الذكر المبين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock