بورتريه.. ذ . حسن هموش باحث وكاتب مهتم بالثقافة الأمازيغية

الصويرة / حفيظ صادق
إزداد الأستاذ حسن هموش يوم 27 دجنبر من سنة 1959 بزنقة “الحرية ” . تلقى دراسته الإبتدائية بمدرسة الحسنية الاولى. تم واصل تعليمه الإعدادي “بالإعدادية الجديدة ” والثانوي “بثانوية أكنسوس ” حتى حصوله على شهادة الباكالوريا سنة 1980في تخصص العلوم التجريبية ، بعدها دخل المدرسة العليا للأساتذة بمدينة مراكش في “شعبة العلوم الفيزيائية” ليتخرج كأستاذ التعليم الثانوي عين في البداية بمدينة طاطا ثم إنتقل إلى مدينة أسفي . حيث إنخرط في الحركة الإنتقالية إلى مسقط رأسه مدينة الصويرة وبالضبط “ثانوية محمد الخامس” لفترة امتدت 23 سنة ليتم مساره المهني بثانوية “نورس موگادور” التأهيلي .ولازال تلاميذ وأطر ثانوية نورس موكادور يتذكرون الأستاذ وفاعل الخيرحسن هموش.
الأستاذ حسن هموش مهتم بالثقافة الأمازيغية فقد ألف كتابين في الموضوع الأول تحث عنوان ” مسلك الفن نمودج صالح الباشا ” إن هذه التجربة الرائدة للأستاذ حسن هموش في عالم التأليف حول الأغنية الأمازيغية، من خلال كتابه “اَبْرِيدْ نْ تْزُورِي” “مسلك الفن” بصفة عامة، ودراسته لمسار صالح الباشا الفني نموذجا خاصا، تجعله ينفض الغبار عن الأغنية الأمازيغية ويعرفنا عن قرب بهذا الفنان “صالح الباشا “” الذي شكل أيقونة بارزة في عالم الأغنية الأمازيغية من خلال تناوله لقضايا متنوعة العاطفية منها والقومية، حيث يعتبر صالح الباشا من الفنانين الكبار في المغرب وإذا لم أبالغ في شمال إفريقيا إذ لا يخلو بيت من بيوت المغاربة من أسطوانة غنائية لهذا الفنان، مرفقة بصورته كشاهد على مدى حبهم له، بل إن أسطوانات صالح تعد من المقتنيات الضرورية عند جل العائلات المغربية، خاصة في منطقة حاحا حسب أحد الباحثين.” ثم له كتاب ” فن الروايس في احاحان ” بدعم من وزارة الثقافة ،كما له مشاركات عديدة في ملتقيات للشعر الأمازيغي بالصويرة ونواحيها وبمدينة اكادير وإمينتانوت
.ألف كذلك كتاب يهتم بالتعايش الديني خصوصا بين اليهود والمسلمين بموگادور قبل مغادرتهم الصويرة نحو أرض الميعاد كتاب وضع له عنوان “حديث دمعة لما بين السبت والجمعة” كم قدم لكتاب أخرجه من ماله الخاص يتحدث عن رحلة القرن المغامرة التي كان بطلها البحار” العربي بابامار” والدي كانت إنطلاقتها من ميناء موكادور صوب “جزيرة كويانا “والتي استغرقت أزيد من 3 شهور رفقة “محمد فوزي” وسمي هذا المؤلف ب”الإمتداد الأزرق رحلة العبور كما رواها العربي بابامار”.ودائما في مجال التأليف له كتاب قيد الطبع وضع له عنوان”سيرة الألم”عن قصة واقعية لفترة سنوات الرصاص.وفي المجال المسرحي ألف عدة مسرحيات ناجحة إبتدئها بمسرحية ” شيخ البير ” ثم ” شخير لمواج “، و”حارس ومحروس” ثم ” فن الصنعة ” و” أنين الوجع ” لمخرجها الفنان المسرحي الحاج محمود مانا بعدها مسرحية ” في رياح الزمن ” لمخرجها الممثل العصامي “عبد الرحيم ابوالقاسم” و” دنيا ” التي شاركت في عدة ملتقيات آخرها “مهرجان عكاض” بمراكش ومسرحية ” جبرناها وطاحت ” كما له مشاريع مسرحية بالأمازيغية في طور التدريب بأكادير مع الفنانتين “ثوريا البوهالي” و”زاهية الزاهيري” عنوانها ” تلايتماتين نتلايتماس ». »أما في مجال السينما فقد أعد وأنتج شريط وثائقي تكريما لشيخ الزجالين بالصويرة “عبد الرحمان الحامولي “حصل على جائزة بملتقى فيلم الطالب بالدار البيضاء إسمه “مجنون الكلمة” ثم أعد شريط وثائقي أخرجه الشاب “سفيان البوهالي” حول شجرة أركان نال به المغرب ميزة ثرات عالمي لامادي وأخيرا إعداده لشريط حول “الثرات الكناوي ”
عرض مؤخرا أمام أنظار لجنة اليونسكو ليتوج هذا الفن كثرات عالمي لامادي.وفي المجال الرياضي ترأس الأستاذ حسن هموش “جمعية الصويرة موكادور للشطرنج “منذ2011 وفي ظرف 3 سنوات وصل الفريق للرتبة الخامسة في القسم الممتاز كما حصل طفلين من النادي على بطولة المغرب في فئتهم بل وأستقبل الفريق فريق ” دييب ” الفرنسي وعقد معه وثيقة تبادل الخبرات بدعم من البطل العالمي في هذه الرياضة رشيد حفاظ .حسن هموش فاعل جمعوي عضو فعال في مجموعة من الجمعيات الثقافية والفنية والإجتماعية هو الأب الروحي لجمعية قدماء ثانوية نورس موكادور.