الاعوان و المستخدمون العرضيون يناشدون سلطة الوصاية للتدخل قصد انصافهم

اضطر ازيد من 14 عون عرضي بالجماعة الترابية الويدان بولاية مراكش للدخول في اضراب و اعتصام مفتوحين امام مقر هذه الجماعة احتجاجا على عدم صرف اجورهم لازيد من اربعة اشهر من قبل رئيس هذه الأخيرة.
و من المفارقات العجيبة بهذه الجماعة انها تعتبر من أغنى الجماعات الترابية بالولاية من حيث مداخيلها و المشاريع الاستثمارية المنجزة بها خاصة السياحية منها ، فضلا عن ان مناقشة ميزانيتها خلال دورة ماي لهذه السنة قد عرف المصادقة فيه على تحويل اعتمادات مالية لم توظف في الاغراض المخصصة لها في دورات سابقة بالاضافة الى برمجة فائض للميزانية و إدماجه ضمن مخصصات ميزانية التسيير دون ان يؤثر ذلك على الوضعية المادية للمستخدمين و الاعوان العرضيون الذين يشكلون عصب كل الخدمات التي تقدمها الجماعة لساكنتها مما يطرح التساؤل حول غاية و مقصد الرئيس من تجويع هؤلاء و الانتقام منهم على أبواب الانتخابات الجماعية و التشريعية و ذلك بالمساس بقوتهم و قوت ذويهم و عيالهم خاصة في هذه الظروف العصيبة التي تعيشها بلادنا جراء تداعيات جائحة كورونا و اثارها على النسيج الاقتصادي و الاجتماعي مناشدين بالتبعية سلطة الوصاية التدخل لانصافهم و تمكينهم من حقوقهم المشروعة قانونا خاصة و أن اغلبهم قضى ازيد من ست سنوات في خدمة هذه الجماعة الترابية و لنا عودة للموضوع .