سياسة

صادم : الأسباب الكامنة وراء إستقالة منخرطين لحزب الحمامة بمقاطعة المنارة مراكش .

بقلم : عز الدين العيساوي

سبق لأزيد من 20 منخرط لحزب التجمع الوطني للأحرار ان قدموا إستقالتهم من الحزب الأسبوع الماضي ، حيث قاموا بالإعلان عن ذلك يومه الإثنين 03 ماي في تصريحات لمجموعة من المنابر الإعلامية أمام مقر الحزب بحي المحاميد.

و تجاوب بالفعل المنسق المحلي للحزب عبد الواحد الشافقي مع هذه الاستقالات مستصغراً حجمها و مبخساً لأثرها على قوة الحزب خصوصاً في منطقة المحاميد ، حيث صرح بأن المستقلات وافدات جدد قمن بالإلتحاق أسبوع قبل رمضان ، و على عكس التصريح الذي أدلى به المنسق المحلي للحزب توصلت الجريدة بتوضيح من السيدة (ف.) و السيدة (إ.ه ) مرفقأ ببعض الصور و الفيديوهات التي توضح مساهمتهن في تأطير دروس الدعم و التقوية في مقر الحزب بحي المحاميد ، علاوةً على مشاركتهن في دورة تكوينية للمنتخبين تم تنظيمها في مقر الحزب الجهوي منذ اشهر ، حيث كانت رغبة مدبري الحزب في ترشيحهن في اللائحة .

أما بخصوص الأسباب الإستقالة ، فتبين أن أحد أعضاء الغرفة المنتمي للحزب ، كانوا على تنسيق معه في مبادرة إجتماعية تهدف إلى تزويد المئات من العائلات المتضررة و الفقيرة بقفف غدائية و ذلك عن طريق البحث عن مصادر تمويل من شركات مواطنة تساهم في الشق الإجتماعي ، و لعل أبرز الأكذوبات التي عجلت بإستقالتهن ستكون فضيحة من العيار الثقيل ، حيث إستعمل العضو المذكور صور من البطاقات الوطنية المنخرطين في جمعية يترأسها تقدم دروس و دورات تكوينية للحرفيين و المهنيين ، حتى تفاجأت السيدتين أنه عند إستلامه مائة قفة غدائية من لدن شركة خاصة مرموقة في مراكش ، قام بتحويل هذه القفف لغير اللائحة التي تم تقديمها لهذه المؤسسة ، بل تم منح القفف في ظروف غامضة لبعض المسجلين في صنف الخدمات في غرفة الصناعة التقليدية .

و على الرغم من تنوع مصادر القفف الغدائية التي حصل عليها العضو المذكور من مؤسسة جود و شركات متعددة و أحد الراغبين في الترشح لغرفة التجارة ، فإن اللوائح التي بنيت عليها العملية من الأساس لم تتوصل بهذه الإعانات .

المستقلات من الحزب أكدن في توضيحهم أن رغبتهم في المشاركة في العمل الاجتماعي و الجمعوي المبني على مساعدة الناس و التطوع من أجل ذلك ، تحورت الى إستغلالهن لإظفاء الشرعية و المصداقية عند تعبئة الموارد من المؤسسات و الشركات الخاصة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock