سعد الدين العثماني يستنكر همجية انصار حملة انتخابية بالدار البيضاء ويقر باستعمال المال السائب في الانتخابات

هنا24/متابعة المصطفى اخنيفس
كشف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن امتعاضه لما تعرفه الحملات الانتخابية الجارية من مشاهد العنف واقفا على ما عرفته منطقة أولاد عزوز باقليم النواصر ضواحي مدينة الدار البيضاء ، بين أنصار حزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، والتي خلفت خسائر مادية في بعض السيارات المشاركة في القافلة الانتخابية ، “بلطجة واستعمال عنف، من الضروري فتح تحقيق فيه”.
كما عبر العثماني، في لقاء تواصلي لتقديم وكلاء لوائح حزبه الانتخابية بالرباط يوم امس ، عن رفضه البلطجة والعنف المستعمل ضد المنتخبين، قائلا “هذا لم يحدث اتجاه مرشحي حزينا لحد الآن، لكننا نرفضه بشكل مطلق، لأننا نريد حملة انتخابية شريفة ونقية ونزيهة، تعطي سمعة للبلاد وللسياسيين”.
ِوشدد الأمين العام، استنكاره لما سماه “الشتا ديال الفلوس”، التي يوظفها بعض منافسي الحزب في عدد من الدوائر الانتخابية لاستمالة أصوات الناخبين، منتقدا “شراء الذمم”،قائلا إن هؤلاء ربما قاموا بشراء أمور أخرى لم تظهر بعد.
وعاد العثماني، للحديث عن “استعمال المال في الدوائر الانتخابية”، محذرا “من الاستعمال المكثف لها من أجل شراء الأصوات وأيضا شراء المرشحين”، معبرا عن تخوفه من شراء هذه الأموال لشيء أكثر من الأصوات والمنتخبين، مضيفا “هذه الأموال الضخمة التي توزع، هي فعلا محيرة، من أين يأتون بها؟”.