الاوراق الانتخابية تكسو ازقة وشوارع مدينة الاخصاص
متابعة ياسين هنون :
تحولت مدينة الاخصاص إلى فضاءات مكسوة بأوراق الدعاية الانتخابية، للوائح مرشحي الأحزاب السياسية.
وأثارت هذه المشاهد الكثير من التساؤلات حول مكانة البيئة في أجندة الأحزاب، التي يعمد مناضلوها والمشاركون في حملاتها إلى تشتيت الأوراق بشكل عشوائي.
وأن اقدام مناصري الأحزاب في الجولان بين الشوارع والأزقة، حاملة معها مكدسات من الأوراق التي تتحول فيما بعد إلى أزبال مكدسة، تشوه جمالية المدينة
وأن بعض الازقة بالمدينة ، والدواوير التابعة لبلدية الاخصاص لا تصلها أيدى عمال النظافة، وتحتفظ بتلك الأزبال لفترات طويلة، مما يتسبب في تلويث البيئة.
كما ان مدى خطورة تناقل تلك المنشورات الانتخابية رغم منعها، بين عديد الأيادي، حتى تصل للمواطن الذي يمكن أن يتضرر جراء ملامسته لتلك المطبوعات، ونقل العدوى بكل سهولة، حيث أن جل الأحزاب تريد فقط كسب معركة الانتخابات، دون احترام الوضعية الوبائية التي تعيشها المملكة.