قلعة السراغنة: الحزب الاشتراكي الموحد يدين ماوصفه بالفساد الانتخابي

حصل الحزب الاشتراكي الموحد بقلعة السراغنة على عدد من الأصوات الشريفة التي مكنته من مقعد في المجلس الجماعي لقلعة السراغنة، و كما كان متوقعا و أشار إلى ذلك في مناسبات متعددة، فقد عرفت الاستحقاقات الانتخابية ليوم 8 شتنبر 2021 بمدينة و إقليم قلعة السراغنة ككل، حالة فساد انتخابي عارمة، و تم خلالها تسجيل العديد من الخروقات و الجرائم من بينها:
إفساد عملية البناء الديمقراطي من خلال الترحال السياسي الذي يجعل الحياة السياسية فوضوية و غير ذات جدوى، حيث التنقل من حزب إلى آخر من أجل فقط الظفر بفرصة دخول البرلمان أو المجالس المنتخبة.
شراء التزكيات و أصوات الناخبين بأموال تجاوزت في قلعة السراغنة كل التكهنات، و كانت تكفي لحل العديد من المعضلات و سد خصاص العديد من القطاعات الأساسية، و كل ذلك مر أمام أعين السلطات المفروض فيها الحرص على تطبيق القانون بدون تمييز و ملاحقة سماسرة الانتخابات.
شراء الأصوات و الدعاية لمرشحي الأحزاب المخزنية من قبل سماسرة الانتخابات “الشناقة” و ممثلي بعض الأحزاب المخزنية، أمام عدد من مكاتب التصويت يوم الاقتراع، في واضحة النهار و أمام أعين السلطات و المواطنات و المواطنين.
و عليه فإن فرع الحزب الاشتراكي الموحد بقلعة السراغنة:
يحيي عاليا و بأقصى درجات التقدير و الاحترام مختلف الناخبين الذين صوتوا للحزب بصدق و مصداقية و إرادة حقيقية في التغيير، و تعلمنا منهم أن الأمل قائم و التغيير ممكن.
يدين بشدة استعمال الأموال و الرشاوى في العملية الانتخابية و شراء الأصوات و التزكيات و ذمم الناخبين و المنتخبين على السواء، الذين يبيعون قلعة السراغنة و مستقبل أبنائها لمن دفع أكثر.
يستنكر بشدة عدم إعمال الوسائل الزجرية القانونية من قبل السلطات و القضاء في شأن الفساد الانتخابي و المالي و البيع و الشراء الذي أحاط بالعملية الانتخابية بقلعة السراغنة منذ بدايتها و لا يزال.
يؤكد مواصلته الصمود و النضال من داخل البلدية و خارجها دفاعا عن قلعة السراغنة المهملة و ساكنتها.
يدعو شباب قلعة السراغنة و عمالها و مهنيوها و فلاحوها و مختلف سكانها الأحرار، إلى دعمنا و مؤازرتنا و الاصطفاف إلى جانبنا لأجل الدفاع عن مختلف الحقوق و المكتسبات.
عن مكتب الفرع
_____________________________________________