حقيقة الكنز المدفون تحث صهريج للماء بمنطقة مولاي بوزرقطون

الصويرة / حفيظ صادق
أضحى البحث والتنقيب عن الكنوز والدفائن والذهب و استخراجها، هي الهم الشاغل لبعض المواطنين، والمنتخبين وبعض اعيان الاقليم .
هذا وحول بعض الأشخاص هذا الهم، إلى حرفة بإقليم الصويرة ،حيث أصبح الشغل الشاغل هو التنقيب على الكنوز والدخائر من صفائح ذهبية ونقود قديمة ذهبية وحلي ومجوهرات وأحجار كريمة
ولم يترك المهووسون بالتنقيب عن الكنوز مقبرة، ولا مسكنا، ولا زاوية، إلا وفتشوا جدرانها، وأركانها او باطنها وهي ما يطلق عليه “المدفونة” تحث ارض الصويرة
الفقراء بدورهم، باتت تستهويهم هذه الحرفة التي يعتقدون انها المنقذ من الفقر، و الاغنياء يعتبرونها المكسب الذي لا ينضب، علما ان الانشغال بالكنوز، لا ينحصر في دوار أو قبيلة معينة، بل انتشر خبرها، وكثر مريديها بالاقليم الشاسع، وفي المقدمة: الشياضمة وحاحا …
إن ما يجري من تهافث على التنقيب عن الكنوز، يدعو إلى الخوف من ان يطال مجموعة من آثار إقليم الصويرة، ودخائره النفيسة ،
فالاقليم في حاجة إلى كنوزه الثمينة واثاره ومخطوطاته وارشيفه الغني، الشيء الذي يتطلب اتخاذ الإجراءات الكفيلة للحد من هذه الموجة التي قد تأتي على الأخضر واليابس، كما ندق ناقوس الخطر من أن البعض يستهدف الصهريج الموجود بمنطقة مولاي بوزرقطون الدي تركه البرتغاليون قبل الاف السنين، كما تذكر كتب التاريخ وعدة دراسات قام بها مغاربة وأجانب ،أن المنطقة استوطنها اليهود وعدة شعوب.
والمثير اليوم ان هدا الصهريج الكبير بدات الاشغال فيه من اجل الظفر بالغنيمة وليس كما يشاع من اجل تنمية المنطقة فالساكنة في حاجة الى من ينمي مواردها، وينعش اقتصادها، وليس من يجني على ثروتها، ويسرق خيراتها.
هذا و طالبت فعاليات المجتمع المدني والغيورين على ارض موكادور بحماية آثار المنطقة، وإرسال لجنة للتقصي في الموضوع البحث عن الكنز في جوف الصهريج،
وللإشارة فقد سرقت عدة دفائن وخزائن، وأصبحت حديث العام والخاص