“”مفوضية الشرطة بالعطاوية تعزز خدماتها بخلية الأمن المدرسي.””

عرف محيط العديد من المؤسسات التعليمية العديد من الانفلاتات أبطالها مراهقون يتربصون بالمتمدرسات،حيث كانت الفضاءات الخارجية للمؤسسات تعرف وفود العشرات من الجانحين الغرباء بدراجاتهم النارية صينية الصنع يستعرضون حركاتهم البهلوانية الخطيرة و كذلك التربص بالفتيات و أحيانا بالأستاذات و التحرش بهن،و ما يخلفه ذلك من استياء لدى المواطنين و خصوصاء أمهات و آباء التلاميذ و كذا الأسرة التربوية بالمدينة.
أمام هذا الوضع،قامت مفوضية الشرطة بإحداث “خلية الأمن المدرسي”،لتفرض وجودها على مدار الساعة بمحيط جميع المؤسسات التعليمية التي عادت إلى الاستقرار و الوضع الطبيعي،فاختفت جميع الظواهر التي تقلق راحة المتمدرسات و المتمدرسين و الأطر الإدارية و التربوية،
وعبر آباء و أولياء التلاميذ بمدينة العطاوية عن ارتياحهم الكبير لهذه المبادرة،و اطمئنانهم على فلذات أكبادهم من تصرفات و طيش بعض الشباب و المراهقين،
والى ذلك ثمنت جمعيات المجتمع المدني بالعطاوية بدورها هذه الخدمة الامنية المحدثة و التي بفضلها بدأت بوادر القطيعة مع هذه الظواهر المشينة التي يعرفها محيط المؤسسات التعليمية و ما تخلفه من استياء لدى الساكنة.