منوعات

ملخص مداخلة فضيلة الدكتور ربيع العايدي بالملتقى العالمي للتصوف بالمملكة المغربية

عنوان المداخلة الخطاب الصوفي نموذج للتعايش الحضاري

وتنقسم مداخلتي إلى ثلاثة مطالب وخاتمة .
المطلب الاول : الاسلام والحضارة .
المطلب الثاني : الحضارة الحالية .
المطلب الثالث: نقد من داخل الحضارة الغربية .
الخاتمة والتوصيات .
المطلب الاول : ليس هناك حضارة قامت دون الاعتماد على غيرها ، لذا اهتمت الحضارات الإسلامية بترجمة كتب الحضارات الأخرى ، وكذلك الحضارات الغربية قامت على جهود الحضارات الإسلامية التي سبقتها . حتى أن الشريعة الإسلامية جاءت مصدقة لما سبقها من الأديان .
وأن الإسلام يدعو إلى الشراكة في كل شيء ، تعاونوا ،لتعارفوا ،كلوا، اشربوا ،انفقوا …….
المطلب الثاني : وجاء فيه …
لقد اهتمت الحضارة الغربية بالتقنية وهذا الأمر لا يعيبها لكن للاسف على حساب الروح والتزكية، لذا أهملت اهم تساؤلات الانسان حول خلقه والخالق .
فكانت أحادية البعد .فبدلا أن تكون حلا للأزمات صارت أزمة بحد ذاتها . فزادت الأمراض النفسية والانتحار ، وكما عبر الفيلسوف الدكتور طه عبد الرحمن بقوله : بأن حضارة اليوم حضارة القول دون الفعل .
المطلب الثالث :
علت أصوات كثير من المفكرين الغربيين فحذرت من الحضارة القائمة وأثرها على المجتمعات ، نعم !! لقد أدركوا خطر التصحر الروحي .
وفي الختام :
لقد وجد في الدائرة الإسلامية توجهات دينية ترفض الآخر بحجة الغزو الثقافي ، ورفضت تزكية الروح بحجة ( الشرك ،والبدعة ) فصنعوا إسلاما جافا بعيدا عن الروح والعقل معا .
إن النهوض الحضاري لن يتحقق من خلال العزلة .
لا نؤمن بصدام الحضارات وان كنا نؤمن بالمحافظة على الثقافات التي تخص كل شعب ، فالصدام هو خيار العقليات المنغلقة ، العنصرية .
التوصيات :
اولا : المحافظة على ديمومة هذا المؤتمر لما فيه من مصلحة إنسانية عظمى .
ثانيا : اطلب من المؤسسات الرسمية والخاصة الدعم وبقوة لتسخير جميع الطاقات لتأييد هذا الفكر والجهد والذي يعتبر إضافة حقيقية للتشارك الحضاري والأخلاقي .
اخوكم د. ربيع العايدي / الاردن
رئيس قسم الفلسفة في جامعة باشن الأمريكية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock