مرضى داء السرطان بأسفي معاناة في صمت

بقلم عزالدين ضرفاوي /
معاناة مرضى السرطان بأسفي لاتعد ولاتحصى بعد كل رحلة علاج خارج الإقليم لعدم وجود مركز مختص بالمدينة المدينة التي ثرواتها كذلك لاتعد ولاتحصى ،رحلتهم الشاقة الى بعض المدن سببها توفر المراكز على تجهيزات ومعدات من أجل البحث عن العلاج وكلهم أمل رغم أن التكلفة باهضة وأن جل المصابين بهذا المرض اللعين هم من فئة معوزة يصعب عليهم تلقي او تتبع حالتهم بالمصحات الخاصة والتي لايخفى على أحد تكاليفها الخيالية .
في مقالنا هذا نطالب بإحداث مركز استشفائي للأنكولوجيا وان يكون متخصصا في علاج مرضى السرطان وخصوصا ان هذا المرض أصبع ملفت للأنضار بعد ارتفاع عدد المصابين بوثيرة متسرعة .
وللمعلومة فثمن إجراء فحص (سكانير ) هو 11الف درهم كأول إجراء يقوم به المصاب من أجل التعرف على نوع المرض ،
كما نطالب بحملات تحسيسية وتوعوية من أجل الكشف المبكر وتقديم بعض النصائح والإرشادات الأساسية كالإبتعاد عن التدخين والكحول ومزاولة الرياضة ،وقد يعد اكتشاف المرض في وقت مبكر فرصة ثمينة في الشفاء لذى وجب القيام بفحوصات مرة كل سنتين بشكل منتظم خصوصا وأن مرض سرطان الثدي يصنف ضمن الأمراض الصامتة