أكبر عملية نصب على الشباب بسيدي سليمان.

متابعة : عزيز منوشي
أصبحت مدينة سيدي سليمان مرتعا للفساد السياسي والأخلاقي والنصب والاحتيال.
تعرض المئات من الشباب بمدينة سيدي سليمان لأكبر عملية نصب بعد فضيحة النجاة، والسبب هو البحث عن الفردوس الأوروبي هربا من المعيشة الكحلة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
الوعد بعقود عمل بالخارج، و مغريات تحسين الوضع الاجتماعي، و كما يقول المثل المغربي “الطماع كيقضي عليه الكذاب”، فجرت فصول أكبر عملية نصب ، دارت وقائعها بسيدي سليمان، حيث تجاوزت القيمة التقديرية للمبالغ موضوعه النصب المليار سنتيم.
المتضررون الكثر الذين تعرضوا لواقعة النصب و الاحتيال الضخمة المسجلة، و التي كان ضحيتها مئات الشباب الحالمين بالعبور للفردوس الأوروبي الوهمي المتخيل، أسقطتهم في شباك النصب و الاحتيال في مبالغ مالية ليست باليسيرة، حيث قدرت القيمة الإجمالية في مليار و 200 مليون سنتيم، من أجل الحصول على عقود عمل بالخارج و بالضبط بكل من كندا و أوروبا.
و تعبيرا عن الغضب و مطالبة من السلطات المختصة باتخاذ ما يلزم، نظم المتضررون اعتصام غضب أمام مقهى تعود ملكيتها للمتهم بالنصب من أجل استرجاع أموالهم.
آخر المعطيات الواردة من عين المكان تؤكد اعتقال المشتبه فيه و الملقب ب “احميدوش” .