عيد الإستقلال هوية وطنية وتاريخ من النهضة والثقافة و المعرفة و التنوير
وطني عشقي الحقيقي .. أحبك او يا وطني !

بقلم عزالدين ضرفاوي
.. حين أفكر بالكتابة عن وطني تضيق بي الأبجدية ولا تكفيني الكلمات في القواميس، فقاموس العشق ترتوي كلماته وتزهر معانيها من روح قداسة هذا الوطن، الذي يملأ دوما لهفة روحي ويسند إرادتي … يشكل وجداني وخيالي … يملأ شراييني وأوردتي بصفاء محبته ..
حين أكتب عن المغرب وطني أشعر بأرواح الشهداء الأبطال، الذين رحلوا بأجسادهم لكن أطيافهم تعيش بيننا، تحمينا من التراجع والتقهقر إلى الوراء، من السقوط في مهاوي الهلاك .. المغرب بلدي .. بلدي الذي لا يخاف البرد ولا الرصاص ولا الظلام، بلدي الذي أعشقه كعشق الشجر للشمس والمطر … وأعيشه حالة من الاستغراق الجميل في معانيه، أدمنه وأهيم به حاضرا في كياني .. المغرب حبيب أهديه كل الأهازيج والأغنيات والفرح.. أنت نحن .. ونحن المغرب .. أنت الشرف ورمز التضحية والفداء .. فجنودك، جنود الوطن هم تحيتنا .. هم الأمان والسلام على أرضنا .. ونحن الأحياء في قلبك، ومن يحيا في قلب وطنه لا يموت .. طالما لم يهب روحه إلا لمجد هذا الوطن وهامته مرفوعة لا ينحني إلا ليقبل ترابك الطهور .. ذلك هو العاشق الحقيقي .. وأنت العشق الحقيقي يا مغرب الشرف والكرامة والحرية .
_عاش_الملك_ولا_عزاء_للحاقدين