غلاء أسعار المطاعم والمقاهي بشاطي اكلو يثير غضب الزوار.
تعرف منطقة اكلو الشاطئية توافد العديد من الزوار عليها خلال نهاية الاسبوع ، وذلك نظرا إلى جودة شاطئها واعتدال مناخها
ومع تنامي أعداد الوافدين يكثر الطلب على العديد من المرافق والخدمات، ما يصبح معه تأهيل هذه المرافق مسألة ضرورية حتى يكون استقبال الزوار في أحسن الأحوال، مع التغلب على الخصاص الحاصل في الخدمات المقدمة.
ويشتهر شاطي اكلو بمطاعمها التي تقدم الوجبات السريعة، المشروبات الباردة وغيرها …… خاصة خلال ايام نهاية الاسبوع وايام العطل الذي يعرف توافد أبناء المناطق المجاورة (تيزنيت، اولاد جرار، تفراوت، ماسة ،الاخصاص……….) والذين يفضلون شاطي اكلو لقضاء عطلتهم، غير أن هذه المطاعم أصبحت مؤخرا تثير غضب الزوار لارتفاع الأسعار داخلها، حتى أنها صارت حكرا على الطبقات الميسورة.
وبهذا الصدد يتساءل العديد من المواطنين عن دور جمعيات حماية المستهلك أمام هذا الوضع الذي لا يمكنه إلا أن يضبط المجهودات الرامية إلى تأهيل اكلو لتصبح مزارا سياحيا معروفا، فالأسعار وصلت حدودا جنونية لا يقوى محدودي الدخل على مقاومتها.
وتبدو المفاجأة واضحة على وجوه العديد من الزبائن عند استلام فاتورة الغذاء، حيث تختلف الأسعار عما هو موجود بمناطق سياحية بالمنطقة وعموم التراب الوطني، ما صار معه أمرا عسيرا الذهاب إلى مطاعم كورنيش اكلو بالنسبة لذوي الدخل المحدود.
ومع هذه الارتفاعات، لجأت العديد من الأسر إلى أخذ الطعام معها قبل التوجه للسباحة بشاطئ اكلو ، وذلك للهروب من جحيم الغلاء المستشري بمطاعم هذه المنطقة . كما أن مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة الفيسبوك، أصبح يعج بتغريدات تشير إلى الارتفاعات الصاروخية في أسعار وجبات الغذاء بهذا الشاطئ .