نادى الغد السينمائي ايت ملول يفتتح موسمه الجديد .
افتتح ،يوم السبت 29 يناير 2022، نادي الغد السينماء موسمه الجديد 2022 بورشة حول السينما عامة والسينما بين الامس واليوم من تاطير الدكتور احمد رقبي
حيث ناقش الحاضرون أهم المنعطفات التاريخية التي مرّت بها السينما، خلال جلسة حوارية بعنوان «السينما بين الأمس واليوم»، بالمركب الثقافي بايت املول،
وان صناعة السينما مرت بالكثير من الظروف والمعوقات، أهمها قلة الموارد التقنية، إذ كانت تستخدم في صناعة الأفلام في السابق مواد بدائية تحتاج إلى جهد كبير للوصول إلى لقطات احترافية، ما وضع صعوبات أمام صناع السينما، لكن مع توالي السنوات والتطورات باتت هناك موارد ومعدات سينمائية أكثر تطوراً وحداثة، أسهمت في تسهيل عملية إنتاج الأفلام السينمائية.
لهذا يجب العمل على صناعة حقيقية للسينما والاهتمام بتطويره، خصوصاً أن المنطقة تمتلك الكثير من الموارد والإبداعات الكامنة، من ممثلين ومنتجين ومخرجين صاعدين، يتوقع منهم أن ينهضوا بواقع السينما الامازيغية و العربية نحو مجالات أرحب.
كما أن السينما خاضت تجربة كبيرة في ما يتعلق بقلة التقنيات والأساليب المستخدمة في صناعتها، ووجود الكثير من المعوقات التي كانت تواجه صنّاع السينما في السابق، الذين بحثوا عن خيارات أكثر تطوراً، وانتقلوا من أساليب تقليدية إلى خيارات أكثر حداثة، ما فتح الباب أمام حالة من التطور اللافت في هذه الصناعة.
ورغم اختلف الزمن حالياً، والآلة الصغيرة باتت قادرة على إنتاج أفلام ذات جودة عالية، وهذا أمر مهم جادت علينا به التقنية الحديثة، إذ إن أي شخص في عصرنا يستطيع أن يبتكر فيلمه الخاص إذا امتلك الرؤية والإبداع الخاص به، فالهاتف – على سبيل المثال – يمتلك قدرة على التصوير والتقطيع وخلافه، كما أن التطور الذي تشهده الإنترنت عمل على توسيع نطاق النشر، ليجد كل من يبحث عن أي مواد سينمائية ضالته في الكثير من المواقع.
وفي الاخير تم تقديم شهادة شكر وعرفان للدكتور على مساندته للنادي