مدينة أكادير تستعد لإحتضان الدورة الرابعة للمعرض المهني الدولي لحرف البناء و التجهيز بمشاركة وطنية و دولية وازنة
على أسس العلمية والمهنية والجودة والتميز، وفي إطار الاستعدادات الجارية للدورة الرابعة، نظمت إدارة المعرض الدولي المهني لحرف البناء و التجهيز BATEQUIP، ندوة صحفية يوم الجمعة 4 فبراير 2022 للتعريف بالنسخة الرابعة للمعرض المهني لحرف البناء والتجهيز تحت شعار «مهن البناء و التجهيز بين التحديات البيئية و آفاق الطاقات المتجددة و مستقبل الصناعة التقليدية» والذي سيتم تنظيمه من 1 إلى 06 مارس 2022 بساحة المعارض بمدينة أكادير.
و افتتح مدير المعرض السيد بليل جامع، أشغال الندوة الصحفية، بكلمة افتتاحية، أشار فيها أن هذه الدورة ستعرف نجاحا إضافيا عن الدورات السابقة بعد انفتاحها على دول اوروبية ستكون حاضرة، وبالخصوص دول فرنسا وألمانيا والدانمارك وهولندا وتركيا وكوريا الجنوبية ونيجيريا وتونس وكذلك السنغال، التي ستحضر من خلال ورشات تقنية وعلمية تسلط الضوء على مستجدات الاستراتيجية الدولية للطاقات المتجددة.
ومن جهته، رحب ميلود بنباري رئيس الجمعية المغربية لمهن البناء والتجهيز، بالصحافيين الحاضرين والجمعيات المهتمة بالقطاع، حيث أوضح بأن المعرض يهدف بالأساس الى الاهتمام والتعريف بهذا القطاع و تشجيع العاملين فيه.
و أضاف ميلود بنباري أن المعرض المهني الدولي يهدف إلى تحقيق التقارب بين الحرف المحلية و الأجنبية، بهدف إعادة تنشيط القطاع و المساهمة في إقلاعه، بحيث سيمنح الفرصة للمقاولات الأجنبية من أجل ولوج أسواق جديدة، وأيضا سيفتح أمام المقاولات المغربية و الإفريقية آفاقا جديدة لبلوغ إشعاع دولي.
وفي هذا الإطار، أكد السيد كريم أشنكلي رئيس مجلس جهة سوس ماسة، على أن قطاع الصناعة أصبح خيارا استراتيجيا من خيارات النموذج التنموي الجديد، و يتطلب تطويره من خلال إشراك جميع المتدخلين على مستوى الجهة نظرا لأهميته في محاربة الهشاشة وتوفير فرص الشغل والمساهمة في التنمية المستدامة.
و في ذات السياق، أشار سعيد ضور رئيس غرفة التجارة والصناعة و الخدمات لسوس ماسة، أن المعرض يهدف إلى المساهمة المواطنة و الانخراط في دعم جهود المغرب الحثيثة لتحقيق الإقلاع الاقتصادي والنموذج التنموي الذي رسمه الملك محمد السادس نصره الله، إثر زيارته الأخيرة لأكادير، والتي تشمل إطلاق العديد من المشاريع المهيكلة المندرجة في إطار مخطط التسريع الصناعي والبرنامج الجهوي لتقليص الفوارق الاجتماعية، وكذا الإقلاع الاقتصادي بعد الكساد الذي تسببت فيه جائحة كورونا.
و من المنتظر يزور هذا المعرض 10.000 زائر من مختلف أصناف المهنيين، الشركات والحرفيين والمؤسسات العمومية وتزيين الجمعيات المهنية والعموم، بمساحة 3800 متر مربع موزعة على 93 رواق من مختلف مجالات البناء والتجهيز ومن أهمها: التجهيز الكهربائي والتجهيزات الصحية والتكييف، منتجات التصميم الداخلي والتشطيب، النجارة ونظام الإغلاق، طلاء الأرضيات، الخدمات.
وبالتالي ستكون فرصة للشركات العارضة للتعريف بمنتوجاتها وخدماتها، والزيادة في الانتشار على الصعيدين الجهوي والوطني بتبادل الخبرات في جميع المجالات.
وضمن فعاليات هذه الدورة سيتم برمجة ورشات تقنية منظمة من طرف بعض الشركات الكبرى العارضة والبنوك ومؤسسات التكوين من أجل تطوير مهارات الحرفيين والعاملين بالقطاع وجعله رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة.
وسيتم خلال هذه الدورة تكريم الحرفيين الذين عرفوا بالمهنية والحرفية والكفاءة في هذا الميدان، كما ستخصص جائزة أحسن رواق بالمعرض خلال حفل اختتام المعارض.