“ماني”.. منتج مغربي قاده شغفه بالفن إلى تحقيق شهرة ونجاح كبيرين في الأوساط الهوليودية بأمريكا
منذ أن حط رحاله بالولايات المتحدة الأمريكية، تمكن من رسم مسار جد متميز، من خلال مجال اشتغاله كمنتج ومدير أعمال فني، حيث كان وراء نجاحات عدد كبير من مشاهير العالم، من قبيل سنوب دوك، ريهانا وباريس هيلتون وغيرهم.. واستطاع تحقيق شهرة واسعة في الوسط الفني الهوليودي… إنه المنتج المغربي، ابن مدينة تاونات، نور الدين الدحماني المشهور بلقب “ماني”…
فمنذ وصوله إلى لوس أنجلس، قادما إليها من تاونات، جعل “ماني” هدفه توسيع شبكة معارفه، وتحقيق “حلمه الأمريكي” في تأسيس شركته المختصة في إدارة أعمال الفنانين بمدينة نيويورك، قبل أن ينقلها إلى مدينة ميامي، حيث يقطن عدد كبير من النجوم والمشاهير.
وبخطوات ثابتة ومدروسة، استطاع “ماني”، الذي اختار أن يشتغل منتجا ومديرا للأعمال، أن يحقق شهرة واسعة في الأوساط الفنية الأمريكية، إذ تعامل مع أزيد من 150 فنانا عبر شركته التي أسسها رفقة مجموعة من أصدقائه.
وخلال مسيرة حافلة بالتحدي والعطاء، تعامل “ماني”، كما سبقت الإشارة إلى ذلك، مع أسماء فنية وازنة في السينما والغناء، مثل سنوب دوغ، وباريس هلتون، وريهانا، وإيكون، وفيفتي سانت…
وبنفس الإصرار والتحدي الذي بصم به مسيرته كمنتج فني ومدير للأعمال، يخوض “ماني” هذه الأيام تجربة نوعية وفريدة من خلال اقتحامه للعالم الافتراضي، حيث يستعد رفقة فريق عمله لنقل جزء من أعماله مع المشاهير إلى “عالم الميتافيرس”، في تجربة تنطوي على كثير من المغامرة والشغف والتحدي.
كما يعتزم المنتج المغربي نور الدين الدحماني، المشهور بلقب “ماني”، حسب إفادات بعض أصدقائه، إطلاق مشاريع فنية بالمغرب، بعد النجاح الذي حققه مع نجوم كبار بالولايات المتحدة الأمريكية.