مجتمع

إعادة انتخاب محمد لحبابي رئيسا لكونفدرالية نقابات صيادلة المغرب.

عقدت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب جمعها العام الانتخابي الثاني بمقر نقابة ولاية أكادير يوم السبت 14 ماي، و ذلك بالموازاة مع فعاليات مؤتمرها الصيدلاني السنوي المنعقد بمدينة أكادير الذي يمتد ليومي الجمعة و السبت 13 و 14 ماي 2022.

و في هذا السياق، فإن الجمع العام الانتخابي حضره العديد من النقابات الإقليمية و الجمعيات للصيادلة المنضوية تحت الكونفدرالية، هذا بالإضافة لبعض الشخصيات المرجعية من الصيادلة.

و قد عرف الجمع العام جلسة أولى تمثلت في تقديم التقريرين الأدبي و المالي للمرحلة الممتدة بين 2016- 2022، و الذي اعتبره الحضور أثناء مناقشته تقريرا أدبيا نوعيا و واعدا، و يحمل الكثير من الإنجازات الميدانية طيلة الست سنوات الماضية، و التي لم تعرف مثيلا لها مهنة الصيدلة لسنوات عدة مما أعاد روح الانتماء لدى النتسبين للقطاع، وذلك رغم الميزانية المحدودة للكونفدرالية من جهة، و رغم الإكراهات و العوامل الخارجية التي اعترضتها أثناء أداء مهامها النقابية.

و قد عرفت الجلسة الثانية أثناء الجمع العام الانتخابي الثاني إعادة انتخاب د. محمد لحبابي – رئيسا للكونفدرالية، الذي أعرب عقب انتخابه في كلمته على ضرورة تقوية العمل النقابي لمهنة الصيدلة، و تطويره بشكل أكثر فعالية أمام حجم التحديات الاقتصادية التي تواجه مهنة الصيدلة، التي أضحت تتصف بالهشاشة في السنوات الأخيرة، و لاسيما أن قطاع الصيدليات يعد 3.000 صيدلية على عتبة الإفلاس من أصل 12.000، و هو ما يزيد من حجم المسؤولية الملقاة على الكونفدرالية في المرحلة المقبلة.

كما اعتبر محمد لحبابي أن الوقت حان لتنفتح وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية على الصيادلة من أجل مواكبة القطاع و التجاوب مع ملفه المطلبي من جهة، و من جهة أخرى تمكين المهنيين الصيادلة من تقديم تصوراتهم المرحلية حول إنجاح المشروع الملكي المتعلق بالحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى اقتراح آليات تنزيل هذا المشروع بما يحقق تسهيل ولوج المواطنين للأدوية.

هذا و أكد رئيس الكونفدرالية المنتخب في كلمته الختامية، أن القوى التمثيلية للمهنة مطالبة اليوم بتوحيد الصفوف من أجل تجويد الدور الاقتراحي للصيادلة حول قضاياهم العالقة، و أن حالة الشتات لن تزيد إلا من تعميق الإشكاليات المطروحة على المهنة.

و أخيرا، فقد عرفت أشغال الجمع العام انتخاب أعضاء المكتب الوطني للكونفدرالية، مع هيكلته بموجب المسطرة الانتخابية من خلال انتخاب نواب الرئيس و الكاتب العام و أمين المال و المستشارون؛ هذا مع تصويت أعضاء الجمع العام على د. محمد حسان – منسقا للمجلس الوطني للأربع سنوات المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock