المباني الآيلة للسقوط كابوس يهدد حياة السكان والزوار بمدينة انزكان.
بقلم : علي سلامي ۔
لازال مشكل المنازل الآيلة للسقوط والبنايات التي تعاني من تصدعات وانهيارات حادة على مستوى سطوحها وجدرانها، قائما بمدينة الأسواق انزكان يهدد سلامة المواطنين في أية لحظة سواء على مستوى المدينة القديمة وازقة حي الملاح وشارع كسيمة ومسكينة ، أو محيط شارع محمد الخامس والمختار السوسي ….،هده الاماكن تشهد حركية وتنقل المواطنين وزوار المدينة بشكل كبير و مكثف. وقامت السلطات المحلية بإفراغ عدد من السكان من منازلهم أمام العمالة القديمة (البيرو )كما يحلو لساكنة انزكان تسميته واحد هذه المنازل كما يظهر في الصورة أصبح لا يتوفر على سطح البناية وسجلت انهيارات خطيرة على هذا المستوى، نظرا للتصدعات البليغة التي لحقت بها والتي تسببت في اهتراء جوانبه وشرفاته و كل ركن منه، مهددة بذلك حياة المارة، خاصة خلال الأيام التي تعرف اضطرابات جوية حادة ورياحا قوية تزيد من هشاشة البنايات والتهديد بالانهيار على الأشخاص والتسبب لهم في المآسي ، كما توجد منازل قديمة بها شقوق وتشكل خطرا كبيرا على المارة والتجار المجاورين لها فمتى تفعل السلطات الإقليمية والمحلية والمنتخبة بنود الظهير الشريف رقم:
48.1.16 الصادر في 19 من رجب 1437(27 ابريل 2016) بتنفيد القانون رقم :94.12 المتعلق بالمباني الايلة للسقوط وتنظيم عملية التجديد الحضري .خاصة البند الثالث والسادس والتاسع كل حسب اختصاصاته ملاكا كانوا اوسكان ومنتخبين مساهمة في التأهيل الحضري وحماية لأرواح المواطنين والمواطنات ..