منوعات

أول بطولة جهوية للجيدو بمراكش أسفي : نجاح بطعم الاحتفالية لجميع الاطراف.

هيئة التحرير

عرف يوم الجمعة 20 ماي 2022 بالقاعة المغطاة التابعة لقطب المواطن بالمحاميد بمدينة مراكش، منافسات النسخة الأولى من البطولة الجهوية المدرسية في رياضة الجيدو، نجاحا باهرا فاق كل التوقعات، حيث لامس المشرفون على الرياضة والرياضة المدرسية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ، مدى أهمية انصهار الرياضة كقطاع مع قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي حيث أشاد العديد من المفتشين، بالتلاحم والتعاون الذي تم بين مكونات العصبة الجهوية للجيدو والفرع الجهوي للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية والجمعيات الرياضية سواء منها المدنية كما ينعتونها، والمدرسية ومدراء المؤسسات التعليمية والأساتذة المرافقين للتلاميذ، الشيء الذي ساهم بشكل كبير في انجاح هذا الحدث الذي شارك فيه أجود العناصر الممارسة للجيدو من مؤسسات تعليمية تابعة لنيابات مدينة مراكش وآسفي والصويرة واليوسفية

وكانت الاعمار المشاركة من مواليد 2004 و2005 و2006 في أوزان أقل من 55 كلغ وأقل من 66 كلغ وأقل من 81 كلغ وأكثر من 81 كلغ بالنسبة للذكور، وأوزان أقل من 44 كلغ و أقل من 52 كلغ و أقل من 63 كلغ و أكثر من 63 كلغ بالنسبة للإناث، هاته الفئات العمرية التي تعتبر النواة الاساسية للفرق الوطنية للفتيان بجميع أصنافها والتي ينبغي الاستثمار فيها للمشاركات العالمية والقارية والعربية بما فيها الالعاب الأولمبية والجمنزياد العاملي والذي سبق وأن احتضنته المملكة المغربية بمراكش في 2018.

ومن جهتهم ، أكد العديد من المفتشين بالاكاديمية، على أن السلوك السوي للرياضيين والذي تجسد في الانضباط واحترام الاخر واحترام الأطر والحكام وطريقة الاحتفال بالتتويج ساهم بشكل كبير في نجاح البطولة، الى جانب التحكيم الذي كان على أعلى مستوياته، باشراف من كوادر متخصصة متمرسة. الشيء يؤكد ان رياضة الجيدو من بين الرياضات التي يجب الاستتمار فيها داخل المدارس لما لها من تأثيرات تربوية على الطفل والمتمدرس على الخصوص.
وللتاكيد فإن هذه البطولة الجهوية تدخل في اطار الاقصائيات المؤهلة للبطولة الوطنية المدرسية التي ستجرى فعالياتها بمدينة الرباط شهر يونيو المقبل.

وقد تم اختتام هذه البطولة بعروض في رياضة الجيدو من إنجاز مجموعة من التلميذات والتلاميذ في وضعية إعاقة الشيء الذي يؤكد من جهة أخرة أن رياضة الجيدو هي رياضة للجميع يمكن ممارستها من طرف ذوي الاحتياجات الخاصة بمافيهم المكفوفين كذلك.
بقلم ع/رجا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock