أكادير: لقاء تواصلي لنادي المستثمرين المغاربة بالخارج
احتضنت قاعة الندوات بمدينة الإبتكار سوس ماسة، صباح اليوم الإثنين 23 ماي الجاري، لقاءا تواصليا لنادي المستثمرين المغاربة بالخارج في محطته الثانية بعد مدينة بني ملال، مع فعاليات مدنية بجهة سوس ماسة، بحضور يوسف بوحاميدي مسؤول عن اليقظة الإقتصادية و الذكاء المجالي بالمركز الجهوي للإستثمار بأكادير و حميد المسعيد رئيس الجمعية الوطنية لملففي ومصدري الفواكه والخضر، و محمد شارف رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بأكادير، و السيد الرامي بوشعيب رئيس نادي المستثمرين المغاربة بالخارج و رئيس المجلس العالمي للمغاربة المقيمين بالخارج، إضافة إلى عدد من أعضاء النادي.
و في هذا الإطار، افتتح رئيس نادي المستثمرين المغاربة بالخارج، اللقاء التواصلي بكلمة عرف من خلالها المميزات الاقتصادية التي تزخر بها جهة سوس ماسة، مشجعا المستثمرين المغاربة بالخارج على الاستثمار بالمنطقة باعتبارها وسط المملكة، مضيفا أن مؤهلات الجهة تشجع على الاستثمار، كما تناول رئيس نادي المستثمرين المغاربة بالخارج بوشعيب الرامي، في كلمته مزايا الاستثمار و ضرورة رفع وثيرة خلق المقاولات بجهة سوس ماسة.
و سجل الرامي بأن المراكز الجهوية للاستثمار باتت تقدم اليوم خدمات ملموسة لصالح المهاجرين، مشيدا بمضامين الخطاب الملكي الأخير الذي وجهه الملك محمد السادس إلى الأمة، معتبرا بأن الخطاب كان رفيع المستوى وأثلج صدره، متقدما بالمناسبة بشكره الصادق إلى ملك البلاد على مجهوداته الكبرى التي يبذلها من أجل نقل البلد إلى مصاف الدول الصاعدة والمتقدمة.
ويندرج هذا الحدث في إطار تقوية مساهمة المغاربة المقيمين بالخارج في ورش تنزيل النموذج التنموي الجديد، وأجرأة البرنامج الوطني لتعبئة الكفاءات.
ويهدف هذا الملتقى كذلك إلى التعريف بالمؤهلات التي تزخر بها جهة سوس ماسة، وإطلاع حاملي المشاريع من مغاربة العالم على مختلف فرص الاستثمار في العديد من القطاعات بالجهة.
كما يروم رفع نسبة الاستثمار من طرف مغاربة العالم بجهة سوس ماسة و بالمغرب عموما، عبر آليات مؤسساتية للمواكبة، وكذا جعل المستثمرين المغاربة بالخارج فاعلين أساسيين في التموقع الاقتصادي الجديد للبلاد، من أجل تكريس دورهم الاقتصادي في الإنعاش الاقتصادي بالمملكة، وتقوية مساهمتهم في الدبلوماسية الاقتصادية بالخارج.
كما عرفت هذه التظاهرة مشاركة عدة فاعلين من المنظومة المقاولاتية المغربية، فضلا عن ممثلين عن شبكات الكفاءات والمستثمرين المغاربة المقيمين بالخارج.
وفي الختام، رفع الحاضرون برقية ولاء وإخلاص إلى السدة العالية بالله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
