اتحاد النقابات الوطنية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل يصدر بيان حقيقة للرأي العام القطاعي

عزالدين بلبلاج

تزامنا مع الإعلان عن نتائج المقابلات الانتقائية لشغل مناصب المسؤولية بالإدارة المركزية والمصالح الخارجية، المنشور يوم الجمعة 20 ماي 2022، تفاجئ اتحاد النقابات الوطنية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل المنضوي تحت لواء نقابة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب؛ ببعض التحركات الغريبة والعجيبة لأحدى النقابات التي بعثت رسالة مفتوحة إلى السيد “المهدي بنسعيد” وزير الشباب والثقافة والتواصل تحاسبه على طريقة النتائج وبعض الأمور الغير السليمة في اعتقادهم وقد تناسوا بأن هذه المناصب هي ليست بالتعيين ولكن تمر عبر مباريات وليس للوزير أي دخل سوى كفاءة المترشح.

وجاء في بيان الحقيقة بأن الاتحاد لا يهتم ببعض الخرجات الشاردة والمتهافتة لبعض الجهات التي تزايد على النقابات الأخرى، وبأن أهداف التنافس النقابي هو خدمة مصالح الشغيلة بمختلف فئاتها وليس تحقيق المصالح الأنانية والضيقة، وكذلك مباركة جميع الخطوات والمبادرات التي تنصف الموظفين من النساء والشباب وذوي الكفاءات والتكوين العالي، واستعداد الاتحاد الدائم للتصدي لكل أشكال الظلم والحيف التي قد يتعرض لها الموظفات والموظفون .

كما يحرص اتحاد النقابات الوطنية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل على تتبع الحركية التي تعرفها الوزارة المعنية، على جميع المستويات والأصعدة، كما يسهر على رصد مختلف الأحداث المرتبطة بها ، وتقييم نتائجها بانتظام، سواء تلك التي تهم الأنشطة والأوراش التي تشرف عليها الوزارة بعينها ، أو تلك التي تهم الأوضاع المادية والمهنية للموظفين والموظفات، وطبيعة المهام التي يقومون بها ، والأدوار التي يضطلعون بها من أجل تجويد خدمات المرافق التي يشتغلون بها.

وفي هذا الإطار يؤكد الاتحاد أنه لا يهتم ببعض الخرجات الشاردة والمتهافتة لبعض الجهات التي تزايد على النقابات الأخرى، وتدعي زورا أنها تدافع عن الموظفين والموظفات، وهي في الواقع، تسيئ لهم بشكل خاص، وتسيء للعمل النقابي الجاد بشكل عام، وفي هذا السياق يوضح اتحاد النقابات الوطنية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل أنه يبارك جميع الخطوات التي تهدف إلى تحفيز الموظفين من النساء والشباب وذوي الكفاءات والتكوين العالي، والنهوض بأوضاعهم المادية والمهنية، في احترام تام للقوانين الجاري بها، والتقيد بمبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص، ويؤكد استعداده الدائم للتصدي لكل أشكال الظلم والحيف التي قد يتعرض لها الموظفات والموظفون…

ويبرز اتحاد النقابات الوطنية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل أن التنافس الجاد بين النقابات، في إطار التعددية والاختلاف، أمر مشروع ومفيد لتقوية العمل النقابي والحركة النقابية، على أساس أن تكون مقاصد وأهداف هذا التنافس هي خدمة مصالح الشغيلة بمختلف فئاتها، وليس خدمة المصالح الأنانية والضيقة لبعض الجهات التي ترفع شعار ” أنا ومن بعدي الطوفان”، وتكون الأهداف أيضا تطوير وتحسين خدمات المرفق العام، وليس التشويش عليها والإضرار بها وتعطيلها، وتوفير أجواء الاطمئنان والاستقرار، وليس زرع بذور الفتنة والتوتر داخل القطاع …

وينوه اتحاد النقابات الوطنية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل ويعتز بجميع المبادرات التي تسعى إلى رفع التهميش عن الموظفين والموظفات وإنصافهم، مهما كانت انتماءاتهم النقابية، في إطار تحمل المسؤوليات والمهام، واحترام مبدأ التداول بخصوصها، وفي هذا السياق يعبر الاتحاد عن ارتياحه للعملية الأخيرة التي شملت أطرا محنكة حاصلة على شهادات جامعية عليا، وراكمت تجربة مهنية وأكاديمية غنية، تشرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وتشرف أيضا مختلف العاملين بهذا القطاع.