مواطن يطالب قائد قيادة أورير بالتدخل لرفع الضرر الذي لحقه بسبب البناء العشوائي والكراء غير المقنن
يطالب المواطن أحمد سكوتي، الساكن بدوار تمراغت حي ايت سوال، بتمراغت بجماعة أورير بأكادير، برفع الضرر الذي لحقه من طرف ورثة سكوتي علي بن بهي، بسبب البناء العشوائي والكراء غير المقنن، بعدما أقدموا على فتح باب دون ترخيص على ملكه الخاص وأمام الباب الرئيسي لمنزله، مما تسبب له في عدة أضرار.
ففي شكاية موجهة إلى قائد قيادة أورير، أوضح المشتكي أحمد سكوتي أنه يملك منزلا بدوار تمراغت حي ايت سوال تمراغت بجماعة أورير بأكادير، وأن المشتكى بهم، ورثة سكوتي علي بن بهي (محمد، الحسين، عزیز، عبد الله، إبراهيم، ومحسن)، أقدموا على فتح باب بدون ترخيص مفتوح على ملـكه الخـاص، وأمام الباب الرئيسي لمنزله، وأنهم يركنون سياراتهم بملكه الخاص، المسلم له بموجب عقد تسليم، الشيء الذي نتج عنه ضرر كبير بالنسبة إليه، يتمثل في عدم إمكانية فتح باب منزله والولوج إليه.
وأضاف المشتكي، أحمد سكوتي، في شكايته الموجهة إلى قائد قيادة أورير، أنه قام ببناء منزله االمذكور سنة 1970، وحيث أن مقر عمله وسكناه الرئيسي بمدينة أكادير فإنه لا يتواجد بدوار تمراغت إلا قليلا، وأنه خلال العطلة الصيفية توجه إلى منزله رفقة أفراد أسرته من أجل قضاء العطلة تفاجأ بكون المشتكى بهم قاموا بإضافة بناء عشوائي بدون أي رخصة، الشيء الذي حرمه من استغلال سطح منزله، حيث أنهم يتمكنون من رؤية السطح بشكل مباشر، وأن زوجته لا تتمكن حتى من نشر الغسيل أو القيام بأي شيء بالسطح.
إضافة إلى هذا، تضيف الشكاية، فإن المشتكى بهم يقومون بكراء منزلهم إلى السياح الأجانب، حيث انه في كل مرة يتوجه فيه المشتكي إلى سطح منزله يفاجأ بأشخاص يطلون عليه، وهو الأمر الذي يحرمه من خصوصيته والعيش بمنزله بشكل مريح.
وحيث أن الضرر ظاهر، يطالب المشتكي أحمد سكوتي من قائد قيادة أورير بتوجيه تعليماته إلى الجهات المختصة، وذلك من أجل تحرير محضر بالواقعة ورصد الخروقات المتمثلة في البناء العشوائي والكراء غير المقنن.
كما أن محضر معاينة، قام به مفوض قضائي لدى المحكمة الابتدائية لأكادير بتاريخ 6 فبراير 2019، أثبت وجود باب ونافذتين لمنزل مجاور مفتوحة جهة باب ونافذة الطابق الأرضي لمنزل المشتكي أحمد سكوتي، وكذلك وجود باب آخر للمنزل مفتوح جهة الزقاق، وهو ما يوضح جليا الضرر البالغ الذي لحق بالمشتكي.
هذا، ويشار إلى أن الملك الخاص للمشتكي أحمد سكوتي الذي تم فتح باب ونافذتين عليه، يعود إليه بموجب عقد تسليم بينه وبين عبد الله سكوتي ومحمد سكوتي، محرر سنة 2003، يشهدان فيه أنهما سلما له قطعة أرضية صالحة للبناء، والكائنة بتامراغت بجماعة أورير بأكادير، مبني عليها منزل سكني بناه أحمد سكوتي من ماله الخاص، وتبلغ مساحتها 166 متر مربع، وأنه تسلمها منهما بجميع ماله من المنافع والطرق داخلا وخارجا وما عد له ونسب إليه تسليما تاما، حسب ما جاء في عقد التسليم.
كما جاء في ملحق لعقد التسليم، أنه وقع الاتفاق والتراضي بين الطرفين المذكورين، بناء على عقد التسليم المبرم بين الطرفين بتاريخ 2003/09/29 والمصحح الامضاء بأكادير بتاريخ 2003/10/01 والمسجل باكادير بتاريخ 2003/10/02، والـذي بموجبـه سـلم الطرف الأول للطرف الثاني القطعـة الأرضية المذكورة البالغة مساحتها 166 متر مربع، اتضح بعد إنجاز تصميم طبوغرافي بأن المساحة الحقيقية للبقعة المذكورة في عقد التسليم تبلغ 201.34 متر مربع بدل 166، وتداركا لذلك فإن الموقعين على العقد، عبد الله سكوتي ومحمد سكوتي، شهدا أنهما سلما في الحقيقية لأحمد سكوتي جميع القطعة الأرضية البالغ مساحتها 201.34 متر مربع.