ثقافة وفن

الفنانة والشاعرة حنصالي زهراء تعرض أعمالها التشكيلية

متابعة: عبد الحي حفيظ

فوق الساحة المقابلة لمسجد مولاي اليزيد التاربخي بمدخل حي القصبة تنتصب خيمة بهندستها الصحراوية المتفردة البسيطة مشكلة متحفا مفتوحا للوحات فنية أبدعت في تشكيلها أنامل الفنانة الشاعرة حنصالي زهراء، والتي تحملك من خلال الخصائص المرئية الانطباعية والعاطفية إلى التاريخ الروحي والوجداني القريبة من الرؤية الصوفية من خلال الألوان التي تقربك إلى الواقع منه إلى السريالية كأنك أمام صورة فوتوغرافية، ربما هو السحر أو الإلهام تستحضر به من خلال اللوحات أو مكان العرض نفسه انتصارات معركة الارك الموحدية، مجسدة في منارة المسجد الاعظم التي تطل بشموخها وكأن السلطان الموحدي ابو يوسف يعقوب المنصور الذي أمر ببنائه ممتن لهذا التقابل الرمزي بين لوحات الفنانة الشاعرة حنصالي زهراء و هذه المعلمة الدينية.
أذكر أن المتحف ضم جملة من اللوحات لفانين تشكيليين وذلك ضمن فعاليات ربيع مراكش الثقافي. وكانت الفنانة الشاعرة حنصالي زهراء قد شاركت بقصيدة راقية بمناسبة الذكرى 47 للمسيرة الخضراء صباح يومه الأحد 6 نونبر والذي أحيتها أسرة المقاومة واعضاء جيش التحرير بالفضاء التاريخي للمقاومة فيما يلي مقتطفات منها:
زغردي يا حمراء وافتخري
شمس مسيرة النصر
من ربوعك أشرقت
تدفقت شلالات
الفتح مكبرة
ملبية نداء الحسن
نداء أبدي سرمدي
خالدا ابد الدهر
رصعت رمال صحرائنا بركبان
كل العرب والعجم
سارت الوفود لا تخشى الوغى
ترسم خطاها آية الرحمان
تعانق الاخوان واجتمع القاصي بالداني
لله ذرك من ملك
حررت الصحراء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock