تسلطانت …حبل الود ينقطع بين الرئيسة وأغلبية الاعضاء ومصدر خاص لجريدتنا ” شالا فقدت بوصلة التسيير”
رغم التعثيم الاعلامي الذي تعرفه جماعة تسلطانت في غياب معطيات عن المنجزات والمشاريع ومحاباة منابر دون غيرها لتسوق لمشاريع المجلس السابق على كونها منجزات الحالي ، حالة الاحتقان تطورت وحدة الخلاف لم تعد تحكمها تحالفات سياسية سابقة ، جماعة تسلطانت بكراسي فارغة خلال دورات المجلس المقبلة ، غياب التوافق وقرارات انفرادية ، وحرب داخلية بين الرئيسة واحدى نائباتها بعد أن سحبت منها التفويض ، في واقعة تؤكد أن حزب الجرار بتسلطانت يعرف انشقاق يستدعي الحكماء والعقلاء قبل ان تغرق سفينة الحزب بجماعة تعول عليها قيادات الحزب لتنزيل برامج طمعا في كسب ولاء الساكنة ، تلك ارادة الحزب لكن منجزات شالا لحدود كتابة هذه الاسطر لا تعدو خرجات وجولات وجلسات في حين لاينظر لشيئ على ارض الواقع ، جماعة تقبع في مشاكل بالجملة لا تحصى ولا تعد ، كلاب ضالة تتجول بأريحية ، أزبال متراكمة هنا وهناك ، رخص الربط والاصلاح تحت وقف التنفيذ والساكنة تطرح أكثر من سؤال ونحن ابواب فصل الشتاء ، مرتفقون بالجماعة يشكون الاهمال والتقصير من بعض موظفي الجماعة واخرون في غياب دائم ، انارة عمومية خارج التغطية في أغلب دواوير وازقة الجماعة رداءة المصابيح المستعملة في وقت ثم الرفع من ميزانية الانارة بالجماعة
واقع الحال بتسلطانت مؤسف ، نقل مدرسي يقل فوق الحمولة وسائقون ينتظرون الاشهر لنيل مستحقات زهيدة ، عرضيون بكثرة رواتبهم من مالية الجماعة، مخالفة توجيهات وزير الداخلية الرامية لترشيد النفقات ، الرفع من قيمة ميزانية المحروقات ، نواب الرئيسة يجولون ويصولون تراب الجماعة طولا وعرضا بعيدا عن الاختصاصات ،فهل ستنتظر تسلطانت اعوام اخرى ؟ أم أن قرارات الايام المقبلة ستأتي بجديد أغنى جماعة بجهة مراكش أسفي .