مقالات و آراء

موضوع مثير للنقاش حول : الممارسة اللااخلاقية لمستخدمي شبكات التواصل الإجتماعي.

بقلم : غزلان زريوح

تختلف استخدمات التواصل الإجتماعي من شخص لأخر فبعظهم يستخدمها للتعلم والتعليم والبعض للترفيه والتسلية والبعض للأخبار وجمع معلومات ..
وغيرها من استخدامات.
فعلى الرغم من إيجابيات شبكات التواصل الإجتماعي في حياتنا إلى أن تأثيرها سيء من استخداماتها لأعراض لا أخلاقية.
من بين الأمثلة :
– بعث رسائل عشوائية على مستخدمي شبكات التواصل الإجتماعي ذات محتوى لا أخلاقي
– ازعاجات متكررة بنشر صور وفيديوهات لا اخلاقية
– القرصنة الإلكترونية من الدخول الى المحتويات الشخصية لمستخدمي شبكات التواصل الإجتماعي وتعرضهم للتهديد والإبتزاز.

ويبقى السؤال المطروح لماذا يتم استخدام شبكات التواصل الإجتماعي للممارسة اللا أخلاقية اكثر من استخدامها للعلم والتعلم والتثقيف ؟؟؟؟
هناك سبب واحد فقط يدعو للقلق وهو القرصنة الإلكترونية، بما أن القراصنة لا يقومون بمهاجمة البيانات بشكل مباشر .
وفي معظم الوقت يكون الأفراد هم محط أنظار القرصنة الإلكترونية وليس الشركات لأنه من الممكن ان يقع الأفراد في فخ برامج التجسس وروابط الإحتيال والهندسة الاجتماعية واكتشاف شبكات الإنترنيت العميقة الغير محمية في حين أن الشركات يمكن أن تستخدم حلول وإستراتجيات عديدة

فحماية الانترنيت تبدأ من المنزل ، لذا فإن الخطوة الأولى هي توعية انفسنا والجميع حولنا عن أهمية خصوصية البيانات،ومعايير متطلبات مشاركة البيانات ، وتحديد عواقب خسارة او فقدان هذه البيانات.
بقلم.✍️غزلان زريوح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock