هذه آثارنا تدل علينا فانظروا من بعدنا إلى الآثار .

الصويرة / حفيظ صادق

ليس من المعقول أن يتم تثمين مدينة الصويرة في ظل غياب و سرقة المدافع التي كانت تشكل واجهة حاضرة الرياح .
برج البرتغال ويسمى عند الساكنة ب ” برج البارود” كان بهذا المكان التاريخي ثلاتة مدافع وكان برجا للحراسة ومركز لإقامة الحراس وهناك وثائق وصور أتوفر عليها لكل شيء أكتبه وأقوله .

اليوم قمت برياضة المشي وأثار انتباهي هذا المدفع التاريخي ( أنظر الصور ).وحسب معلوماتي الشفوية من بحارة ماتوا مند أكثر من اربعين سنة يوجد عدة مدافع تحث الماء بجانب جزيرة موكادور وتحث الرمال كذلك توجد سفن قديمة . وماتعرضت له مدافع الصويرة الأثرية من أعمال تخريب أخيرا (باب مراكش وباب المنزه ).

يجب حماية الموروث الثقافي والعناية اللازمة من قبيل دوام الحراسة في زمن أضحت عصابات البحث عن الكنوز ومافيا المآثر التاريخية تتربص بجواهر مدينة الرياح .لقد كانت مدينة الصويرة – العتيقة – تتوفر على 14 مدفعا فكل باب به مدفعين كباب القصبة وباب الحدادة وباب مراكش وباب دكالة وباب القصبة القديمة وهي تشكل جزءا من هويتنا ” .
هذه رسالة الى كل مسؤول وغيور على مدينة اليونسكو أو بالأحرى مدينة السويرة التاريخية .
ليس من المعقول أن تتكفل الجماعة بهذا الموروت الثقافي دون اخبار او علم وزارة التقافة والمجتمع المدني وكدا وزارة السياحة انه حق يراد به باطل كفاكم نهب خيرات هذا البلد!