إفران الاطلس الصغير : معاناة لا تنتهي مع بريد المغرب
يعاني سكان جماعة افران الاطلس الصغير من غياب ديناميكية وسرعة خدمة المواطن من طرف ادارة بريد المغرب الوحيدة بالمنطقة ، اذ ان مصلحة بريد المغرب هذه تعرف يوميا توافد سيل مهول من مواطني المنطقة الذين يقضون يوما باكمله بهذه المؤسسة من اجل قضاء غرض اداري قد لا يستغرق اقل من عشر دقائق من الزمن، وذلك بسبب عجز مؤسسة بريد المغرب بالمنطقة عن احداث فروع اخرى تتوزع في مختلف احياء الجماعة، والا فان قطاع بريد المغرب يظل عاجزا امام رفع مستوى جودة خدمة المواطنين بهذه المنطقة التي باتت تعرف توسعا عمرانيا كبيرا، وانتشارا سكنيا مهولا،ومن منطلقه، فان اغلب القطاعات الادارية والتقنية بالجهة تسعى وتعمل بكل حرص من اجل مسايرة ركب التطور الحضري والتنموي بالجهة، وذلك من طريق الرفع من جودة الحدمات الموجهة للمواطن وذلك بتفعيل مبدا قرب الادارة من هذا المواطن، وبالتالي من اجل ضخ دم جديد في هياكل مختلف المؤسسات التي ترتبط بالمصالح اليومية للمواطن الذي يجب ان يدخل الى المؤسسة ويقضي متطلباته واغراضه الادارية في وقت وجيز، بدل ان يقضي يوما باكمله في انتظار دوره الذي لا يصله الا بعد يوما باكمله بادارة تعرف طيلة اليوم توافد سيل من المواطنين كما يحدث وبصورة دائمة ومملة بمكتب بريد المغرب المذكور.وللاشارة ومن باب الامانة، لابد من التنويه بالمجهود الحميد والجبار الذي يقوم به المكلف الوحيد بهذا المكتب ( بريد المغرب) في محاولة منه لارضاء جميع المرتفقين من ساكنة افران والدواوير المجاورة، ولكن معاناة المواطن يتحملها في هذا الصدد اصحاب القرار المسؤولون على قطاع بريد المغرب بمدينة كلميم.
لذا يجب عليهم ان يفكروا باحداث مكاتب اخرى فرعية لبريد المغرب تتوزع في مختلف مناطق الاقليم والجهة رحمة بالمواطنين الذين يهدرون كثيرا من الوقت بتوافدهم على المكتب الوحيد المتواجد بالمنطقة المذكورة مع ضياع الوقت والجهد، خصوصا ان فيهم المريض والمستعجل وذا الحاجة.