تألق صربات الدشيرة الجهادية في اليوم الثالث من المهرجان الوطني للفروسية التقليدية بالدشيرة الجهادية.
تواصلت فعاليات اليوم الثالث من المهرجان الوطني للفروسية التقليدية يوم الإثنين 16 شتنبر الجاري بالدشيرة الجهادية، حيث شهدت عروضا مبهرة تألقت فيها الفرق المحلية التي تمثل مدينة الدشيرة الجهادية، حيث قدم الحسين بازين، مقدم صربة جمعية السلام للفروسية التقليدية، أداء رائعا استحوذ على إعجاب الجمهور، بينما أبهر الحسين أكراض، مقدم فرقة جمعية سوس ماسة للفروسية التقليدية، الحاضرين بأدائه المتميز، كما واصل محمد بوعشرة تألقه، مقدما عرضا متقنا أكد فيه مهارته وموهبته في فن التبوريدة.
إلى جانب الفرق المحلية، برزت فرق قادمة من مناطق أخرى، تألقت صربة فرسان آيت بعمران، ممثلة إقليم سيدي إفني بقيادة المقدم عثمان الهواري، في عروضها المميزة التي أظهرت مهارات الفرسان وأصالة الفروسية الصحراوية، كما قدمت صربة عبد الرزاق السعيدي، ممثلة جماعة الحنشان بإقليم الصويرة، عروضا رائعة تجسد تقاليد الفروسية في منطقة الشياظمة.
كما شهدت العروض تألق صربة جماعة سيدي عبد الله الدالي قبيلة أبي السباع إقليم شيشاوة التي قدمت عروضا قوية، بالإضافة إلى الصربات القادمة من إقليم شتوكة آيت بها التي أظهرت تناغما كبيرا، ولم تقل منطقة هوارة بإقليم تارودانت بريقا ، حيث قدمت سرباتها عروضا مميزة تعكس تفاني الفرسان ومهاراتهم العالية.
صربة جمعية الأصيل بقيادة المقدم رشيد عنية لفتت الأنظار بعروضها الرائعة، فيما أبدعت صربة ضمير سعد من أولاد عمران بإقليم سيدي بنور بعرض متميز كذلك، وأضاف العلام بوشعيب المنصوري وفرقته جمعية إيسان أوماوال ممثلة جماعة اورير عمالة أكادير إداوتنان لمسة من الإبداع، مقدمين عروضا متقنة تعكس خبرتهم الطويلة في هذا المجال.
اتسم اليوم الثالث بالتنوع الكبير في العروض وحضور جماهيري واسع، مما جعل الحدث مناسبة مثالية لتسليط الضوء على هذا التراث الأصيل والمحافظة عليه للأجيال القادمة.
وستختتم فعاليات المهرجان باليوم الختامي الذي سيشهد تقديم عروض التبوريدة وتكريم المحتفى به في هذه الدورة الفارس الحاج يوسف الإدريسي المعروف بالدكالي نظير مسيرته المتميزة في مجال الفروسية على مدى سنوات طوال، كما سيتم تكريم عائلة المرحوم أحمد بازين الذي تحمل الدورة اسمه اعترافا بما قدمه لهذا التراث العريق.