شبيبة الحزب الشعبي الأوروبي تختتم اجتماعها السنوي في الرباط: توصيات لتعزيز الشراكة الأورو-متوسطية.
اختتمت في الرباط أشغال الاجتماع السنوي لشبيبة الحزب الشعبي الأوروبي، الذي نظم تحت شعار “الحوار الأورو-متوسطي: نحو تقارب وتفاهم مشترك”، وذلك لأول مرة خارج القارة الأوروبية. الحدث، الذي استضافه المقر المركزي لحزب التجمع الوطني للأحرار، شهد مشاركة مكثفة من شباب القادة السياسيين والمفكرين من دول الاتحاد الأوروبي ودول البحر الأبيض المتوسط، حيث ناقشوا سبل تعزيز التعاون بين الضفتين في مجالات التعليم، الاستثمار، والانتقال الطاقي.
خلال الجلسات النقاشية، تم التأكيد على أهمية تعزيز التبادل الثقافي والعلمي بين الشباب الأوروبي والمتوسطي، بما يسهم في بناء جسر للتفاهم المتبادل ومواجهة التحديات المشتركة. كما أشار المشاركون إلى ضرورة تعزيز الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة، ودعم المبادرات التي تسرع من وتيرة الانتقال الطاقي في المنطقة.
وفي كلمته الختامية، أكد رئيس شبيبة الحزب الشعبي الأوروبي على أهمية هذا اللقاء كخطوة أولى نحو تعميق الحوار بين الشباب الأوروبي والمتوسطي، معربًا عن أمله في أن تكون هذه الاجتماعات بداية لتعاون أوسع في المستقبل. من جانبه، أشاد الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار بالدور الذي يلعبه الشباب في بناء جسور التفاهم بين الشعوب، مؤكدًا على استمرار دعم المغرب لمثل هذه المبادرات التي تعزز التقارب بين الضفتين.