مجتمع

تدهور المساحات الخضراء العمومية بمدينة القنيطرة

مكتب القنيطرة عزيز منوشي.

في مناسبات كثيرة، يصف عدد من الساكنة والمهتمين بالشأن المحلي بالقنيطرة الوضع بالكارثي، معتبرين أن إيكال هذه الخدمة إلى فاعلين خارجيين لم يحرك المياه الراكدة في هذا الملف.
وتشكل قضية المساحات الخضراء أهم القضايا، التي تثار في كل تجربة جماعية ، إذ أن بعض الغيورين على البيئة والمدينة والمساحات الخضراء يطرحون أكثر من علامة استفهام حول التوجهات والاختيارات المتبعة في إنجاز مشاريع تأهيل المدينة التي يطغى على تدبيرها روح الارتجالية وغياب الحس الجمالي، وهذا يرجع، حسب أصحاب هذا الموقف، إلى الفوضى العارمة التي يشهدها قطاع البناء.
فباعتبار المساحات الخضراء حق لكل فرد من ساكنة القنيطرة، إلا أن الأمر الذي لا يصدق هو أن نصيب كل القنيطرى.

وفي استنباط لآراء المواطنين حول تدهور الفضاءات الخضراء بالقنيطرة، فمنهم من يحمل المسؤولية للعاملين والمسؤولين عن هذا الشأن وبالخصوص مجلس المدينة الذي لا يعرف كيف يستثمر في هذه الفضاءات، فيما أرجع بعض المواطنين السبب للساكنة نفسها التي لا تحافظ على المساحات الخضراء والحدائق، حيث ان هناك من يرمي الزبال وهناك من يلعب الرياضة فوق المساحة الخضراء، كما أن بعض الأسر لا تراقب أبنائها الذين يعملون على قدف وتدمير المغروسات داخل الحذائق بغرض اللعب بها، بالإضافة إلى المتشردين و الأفارقة اللاجئين و غير المقيمين الذين أصبحوا يتخذون الفضاءات الخضراء مسكنا لهم.
وقد تأسف احد ساكنة ” كيف الساحة” التي كانت تُعتبر المتنفس الوحيد للمنطقة، مهددة بوجود المعرض الذي يؤثر سلبًا على حياة السكان واعتبره فوق سلطة و”البلاد مشاة احمادى ” علي حد القولهم ان القنيطرة اصبحت مزرع اؤ كورى لي أصحاب نفود لهذا سبب بت المجلس يرفض الجمعية المجتع المدني اؤلادوجيه وخصوصنا تجار خوف من كشف هذه الخوقات وساكنة تشعر بالحكر والاحتقار من طرف مسؤولين المجلس البلدى قال احد استاذ التعلم كيف يعقل تمدد لمعرض بنائن عن الجمع العام القديم ” كورى”.شغل بطرونات ” لا للمفسدين فهذا الوطن ”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock