تظاهرة تربوية متميزة تطلق فعاليات الأبواب المفتوحة بمؤسسة التفتح للتربية والتكوين ببويزكارن.

في إطار الدينامية التربوية الجديدة التي تشهدها المؤسسات التعليمية ، أعطى السيد مدير الأكاديمية، بحضور السيد باشا مدينة بويزكارن والسيدة المديرة الإقليمية، يوم الأربعاء 9 أبريل 2025، الانطلاقة الرسمية لفعاليات الأبواب المفتوحة بمؤسسة التفتح للتربية والتكوين ببويزكارن.
شهدت الفعالية حضورا مكثفا لممثلي السلطات المحلية، ورؤساء المصالح التربوية، وأطر المديرية الإقليمية، بالإضافة إلى أعضاء جمعيات المديرين والجمعيات التربوية والمدنية، مما أضفى طابعا مؤسساتيا على الحدث، وأكد على أهمية الشراكة بين الفاعلين التربويين والمجتمع المدني في دعم المسيرة التعليمية.
جاء تنظيم هذه الأبواب المفتوحة في إطار تنزيل أهداف خارطة الطريق 2022-2026 ، وترسيخا لرؤية المؤسسة كفضاء إشعاعي يتيح للتلاميذ فرص اكتشاف مواهبهم وصقل مهاراتهم في المجالات الإبداعية والفنية والتكنولوجية. كما مثلت الفعالية فرصة لتقاسم التجارب بين مؤسستي التفتح بكلميم وبويزكارن، وتعزيز التكامل بينهما.
قام الوفد الرسمي بجولة ميدانية اطلع خلالها على مختلف الورشات التكوينية التي أطرها فريقا المؤسستين، وشملت:
– ورشات الفنون التشكيلية، حيث برزت لوحات فنية تعكس مواهب التلاميذ.
– عروض موسيقية ومسرحية جسدت الإبداع الفني للأطفال.
– أنشطة لغوية وتكنولوجية تظهر تميز المناهج التعليمية الحديثة.
كما زار الضيوف الفضاءات المتخصصة، والتي قدمت نماذج حية من إنتاجات التلاميذ، مما لاقى استحسان الحاضرين.
نوه المشاركون بجودة التنظيم وغنى البرنامج، معتبرين هذه المبادرة خطوة مهمة نحو ترسيخ “مدرسة الجودة والتميز”. كما أعرب الجميع عن التزامهم الكامل بدعم مثل هذه المبادرات، التي تُعزز الانفتاح وتُنوع فرص التعلم، تماشياً مع الرؤية الاستراتيجية للإصلاح التربوي.
اختتم اليوم التربوي بتأكيد الجميع على ضرورة مواصلة تفعيل الشراكات بين المؤسسات التعليمية والفاعلين المحليين، لضمان استدامة هذه التظاهرات، وترسيخ ثقافة التميز والإبداع في المنظومة التربوية.
بهذه الروح التفاؤلية، تواصل مؤسسة التفتح للتربية والتكوين ببويزكارن مسيرتها كقطب إشعاعي يُسهم في إعداد جيل مبدع، متشبع بقيم الانفتاح والابتكار.