مجتمع

عزاء ومواساة في وفاة والد السيد الحسين أدبوجع رئيس المجلس الجماعي

بسم الله الرحمن الرحيم  {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}
> صدق الله العظيم.

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة والد السيد الحسين أدبوجع، رئيس المجلس الجماعي، فكان الخبر موجة حزن عميقة اجتاحت محيط العائلة والأصدقاء ومختلف الأوساط الاجتماعية والوطنية.

في هذه اللحظات الأليمة، نتقدم بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة لسيادة الرئيس الفاضل وأفراد الأسرة الكريمة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا. كما ندعو الله أن يمنّ على ذويه بجميل الصبر والسلوان، وأن يعوضهم خيرا في مصابهم الجلل.

إن الفقيد كان ، كما عرفه من عاشروه ، رجلا صالحا، محبا للخير، ترك أثرا طيبا في نفوس من عرفوه، وسيبقى ذكراه العطرة حية في قلوب أبنائه ومحبيه. وفي مثل هذه المصائب، نستحضر قول الرسول الكريم ﷺ: «إنما الصبر عند الصدمة الأولى»، وقوله تعالى: {وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}.

لذا، فإننا  إذ نشارككم الأحزان  نؤكد أن الموت حق ، وأن الدنيا دار فناء، وأن ما عند الله خير وأبقى. فلتكن العزاء في الإيمان، ولتكن المواساة في ذكر الله، ولتكن العبرة في الاستعداد للقاء الرحمن.رحم الله الفقيد رحمة واسعة، وألهم أهله وذويه الصبر والثبات. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock