من أجل شبابها… رجال أيت براييم يصنعون المجد بصمت

في زمن أصبح فيه الظهور والشهرة عنوانا للإنجاز، يظل هناك رجال يعملون بصمت، بعيدا عن الأضواء، يبذلون من جهدهم ووقتهم من أجل خدمة الرياضة، وبالضبط من أجل فريق شباب أيت براييم، دون أن ينتظروا جزاء ولا شكورا. هؤلاء هم الوجوه البراييمية الشهمة، النبيلة، والمستقيمة التي تستحق كل التقدير والاعتراف.
إن قبيلة أيت براييم لطالما أنجبت رجالات أوفياء، جعلوا من حبهم للرياضة وللمنطقة دافعًا قويًا لبذل الغالي والنفيس. هؤلاء الذين نذروا أنفسهم من أجل خدمة الشباب، من خلال دعمهم للفريق المحلي، وتأطيرهم للطاقات الصاعدة، والسهر على استمرارية النشاط الرياضي رغم قلة الإمكانيات وصعوبة الظروف.
اليوم، نقف وقفة إجلال واحترام، اعترافا منا بدور هؤلاء الرجال الأوفياء، وعلى رأسهم:
عبد الله متوكل: الفاعل الجمعوي النشيط الذي يضع يده في يد جمعية شباب أيت براييم، مشاركا في تنظيم الأنشطة، ساهرا على إنجاح التظاهرات الرياضية، ومؤمنا بأن التنمية تبدأ من دعم الشباب وتوجيههم.
حمزة هوض: نائب رئيس جماعة بونعمان، والمستشهر الرسمي للدوري، الذي لم يدخر جهدا في دعم الفريق والأنشطة المرتبطة به، مساهما ماديا ومعنويا من أجل استمرار إشعاع الرياضة في المنطقة.
إن ما يميز هؤلاء الرجال هو العمل في الظل، بعيدا عن الكاميرات، وبتواضع كبير، لكن بصماتهم حاضرة في كل إنجاز وكل لحظة فرح رياضية تعيشها أيت براييم.