منوعات

المجلس الأعلى للبيئة في السودان يجري دراسة لاثار الحرب والإضرار البيئية بالتعاون مع UNEP

 

بورتسودان _فاطمة رابح
فجرت مفاجأة سارة بتنظيم اكبر مشروع خلال العام المقبل لحل مشكلة التعدين الاهلي في المناطق المتأثرة في إطار الاستفادة من الاتفاقيات الدولية البيئية

ونبهت خلال حديثها أمس لأجهزة الإعلام بمجمع الوزارات بمدينة بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف نبهت الي ان السودان يواجه خطر التصحر والجفاف لعدة اسباب ما يتطلب تضافر الجهود الرسمية والمجتمع المدني لتأمين الكارثة البيئية منعا لفقدان الإنتاج الزراعي
وطالبت في الوقت نفسه ضرورة الزام دولة اثيوبيا بتشغيل سد النهضة الاثيوبي بطريقة تحاكي التدفق الطبيعي من اجل الحفاظ علي المنطقة الثرة بالمكون الحي والتي تشكل ثلث من الحياة.


وتطرقت مني الي المعالجات التي قام بها المجلس من بينها التصدي لظاهرة الذئبق في عملية التعدين العشوائي والذي أكدت علي انه بحاجه الي تنظيمه بواسطة قرارت سياسية وايجاد سبل كسب عيش جديدة
علاوة على مسألة تضافر الجهود
وأشارت مني الي ان مليشيا ال دقلو المجرمة استهدفت الغابات النيلية وروافده بدء بغابة السنط بالخرطوم التي احتلتها وقامت بزراعتها بالالغام والمتفجرات وهو ما يؤدي إلى فقدان خصوبة التربة مشيرة إلى أن ذلك يحتاج الي دعم السودان في مرحلة التعافي.
وبالنسبة للاحتفال باليوم العالمي للتصحر والذي يوافق الأمم المتحدة في 17 يونيو من كل عام بهدف الي تعزيز العمل الجماعي والدولي والإقليمي والمحلي بغية المكافحة فضلا عن رفع الوعي و تسليط الضوء على ضرورة مواجهة تحديات التصحر وتدهور الأراضي والجفاف. ودعم المناطق المتأثرة مشيرة إلى متغيرات المناخ بجانب تراجع السهول الفيضية في ولايتي نهر النيل و الشمالية الأمر الذي أدى إلي زيادة الرقعة الجغرافية

في ذات السياق بينت مني ان نسبة 80 من السكان السودانيين يعتمدون على الزراعة والمرعي حيث تعتمد الحقول الزراعية على السهول الفبضية على السقية من نهر النيل الأزرق وان السد يعمل علي حجز المياه والطمي حيث يحدث نوع من التدهور نتيجة للتشغيل السد فقد التجديد السنوي للتربة وهناك محاصيل تخرج من الدورة الزراعية
وكشفت مني قيام المجلس أجري دراسة لاثار الحرب والإضرار البيئية بالتعاون مع UNEP بصور جوية عالية الدقة وكون لجنة لتقييم الأثر البيئ للحرب والتعافي منها تضم خبراء من داخل السودان وخارجه. وأشارت إلى ان هناك مشروع للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية بمبلغ 60 في التصدي واستعاده الأراضي واستغلال الفرص مليون دولار في ولايتي الشمالية ونهر النيل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock