عدم إعطاء وصل الإيداع: عقبة تواجه الجمعيات بالقنيطرة

مكتب القنيطرة /عزيز منوشي
أحد أبرز المشاكل التي تعاني منها الجمعيات في القنيطرة هو عدم حصولها على وصل الإيداع بعد تقديم ملفات الترخيص. هذا الوصل وثيقة رسمية تثبت تقديم الملف وتمنح الجمعية حق المتابعة القانونية والإدارية لمسار طلبها. غياب هذه الوثيقة يخلق حالة من عدم الشفافية ويجعل الجمعيات في موقف ضعيف أمام الجهات المختصة.
الترخيص من طرف القائد أو الباشا: التفويض القانوني في القنيطرة
في مدينة القنيطرة، كما هو الحال في العديد من المدن المغربية، يتم ترخيص الجمعيات من طرف القائد أو الباشا، وهو تفويض قانوني يخول لهؤلاء المسؤولين المحليين تنظيم شؤون الجمعيات في مناطقهم. هذا النظام يهدف إلى ضمان الرقابة المحلية والتنظيم الإداري، لكنه أحياناً يتحول إلى حاجز يصعب تجاوزه بسبب التعقيدات الإدارية.
ولايجوز للباشا التحكم في الجمعيات فكل مقاطعة مسوؤلة عن سكانها وعندها قائدها وباشا
تسيب واضح في مكتب الجمعيات بالقنيطرة
يعاني مكتب الجمعيات بمدينة القنيطرة من ضعف في التنظيم وتسيب من قبل الموظفين، حيث يغادر المسؤولون مقرات العمل قبل الأوقات الرسمية، ويتوقف العمل أحياناً فجأة ليوم كامل، مما يعطل إنجاز المعاملات ويؤثر سلباً على الجمعيات المنتظرة.
شطط في السلطة وضعف مستوى الموظفين
يشكو العديد من المتعاملين في القنيطرة من شطط بعض المسؤولين في استعمال السلطة وعدم احترامهم للمواطنين. بالإضافة إلى ذلك، هناك ضعف في كفاءة الموظفين الذين يتعاملون مع الملفات، مما يزيد من تعقيد الإجراءات وتأخيرها.
الخلاصة
تحسين عمل مكتب الجمعيات في القنيطرة يتطلب إجراءات جدية، تشمل تدريب الموظفين، احترام مواعيد العمل، وضمان الشفافية في المعاملات، خاصة إعطاء وصل الإيداع للجمعيات. كما يجب على المسؤولين المحليين أن يتحلوا بالمسؤولية ويبتعدوا عن التسيب وشطط السلطة، لكي يتمكن المجتمع المدني من أداء دوره التنموي بفعالية.