جيراندو… من لص المال العام إلى مُهدِّد لأمن الوطن

مكتب القنيطرة/عزيز منوشي
في وقت تعيش فيه المملكة المغربية دينامية أمنية وتنموية قوية، يطل علينا من الخارج شخص فقد صوابه، يُدعى جيراندو، والذي لا يملك اليوم سوى حقد دفين وميكروفون مأجور، يبثّ من خلاله السموم ضد الوطن الذي احتضنه، وربّاه، ومكّنه من صعود لم يكن يستحقه.
من التملق إلى التهديد
كان بالأمس من بين الذين يقبّلون الأيادي ويهتفون باسم الوطن في المناسبات الرسمية، قبل أن يُفتضح أمره وتتكشف سرقاته وصفقاته المشبوهة. ومع أول استدعاء من القضاء، فرّ جيراندو هاربًا، تاركًا وراءه ملفات فساد ثقيلة، وشهادات صادمة من موظفين ومواطنين كانوا ضحية لجشعه واستهتاره.
لكن الفضيحة لم تتوقف عند هذا الحد.
من لا يخجل… يهدد
فبدل أن يتوارى عن الأنظار، خرج جيراندو عبر فيديوهات من كندا، مهددًا ومتوعدًا:
يُحرّض على مؤسسات الدولة
يُشكك في القضاء
يُهاجم الأمن الوطني
بل ويتطاول على الوطن بألفاظ ساقطة وخطابات خطيرة
فأي سقوط أخلاقي هذا؟ وأي انحدار سياسي وصل إليه هذا الكائن الطفيلي؟
الإرهاب الناعم… بصوت وقح
تصريحات جيراندو لا يمكن تصنيفها إلا في خانة الإرهاب الناعم، لأنه يحاول تقويض ثقة المواطن في بلده، ويشوش على الأمن العام، مستغلًا منصات أجنبية ليبث الفتنة.
لكننا نعلم جيدًا أن وراء هذه الحركات جهات تستثمر في الفوضى، وتدفع لخلق وجوه مشبوهة لخدمة أجندات خارجية.
رسالة إلى جيراندو: المغرب ماشي ساهل
المغرب ليس ساحة لتجاربك الفاشلة، ولا فوضى رقمية تلعب فيها دور البطل الكاذب.
هناك مؤسسات، هناك قانون، وهناك شعب واعٍ لا تنطلي عليه ألاعيب الهاربين.
وإذا كنت تعتبر نفسك شجاعًا… فرجع وواجه القضاء، بدل الاختباء خلف شاشات مدفوعة الأجر.
الخونة لا تاريخ لهم… والمغرب مستمر