الجزائر توظف “هشام جراندو” لمحاولة التشويش على الأمن المغربي… محاولة فاشلة أمام صلابة الدولة وثقة المواطنين

مكتب القنيطرة / عزيز منوشي
في خطوة يائسة تكشف حجم التخبط، لجأت بعض الأطراف المعادية للمغرب، وعلى رأسها النظام الجزائري، إلى استغلال بعض الأصوات النشاز مثل المدعو “هشام جراندو”، من أجل محاولة تشويش فاشلة على الجهاز الأمني المغربي، عبر مقاطع فيديو تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً تيك توك وفايسبوك.
هذه الخرجات الإعلامية الموجهة، والتي تتضمن مغالطات وأكاذيب، تهدف إلى زعزعة ثقة المواطن في مؤسسات بلاده، وعلى رأسها المديرية العامة للأمن الوطني التي يقودها السيد عبد اللطيف الحموشي، المعروف بكفاءته العالية وبصمته القوية في تطوير المنظومة الأمنية المغربية.
لكن ما لم تفهمه الجهات المعادية، هو أن المغرب ليس سهل الاختراق. فالدولة المغربية قائمة على ثلاث ركائز قوية:
ملك موحد يحبه الشعب ويحبه العالم، هو جلالة الملك محمد السادس نصره الله؛
أجهزة أمنية محترفة تحظى بثقة الداخل والخارج؛
شعب ذكي، ملتف حول قضاياه الوطنية ولا تنطلي عليه الأساليب الدنيئة.
محاولة “هشام جراندو” ومن وراءه ليست سوى زوبعة في فنجان، سرعان ما تتبخر أمام وعي المغاربة وحبهم لبلدهم، وارتباطهم بوطنهم ومؤسساته. فالمغرب اليوم أقوى بإرادته، وأمنه ليس فقط بالشرطة والمخابرات، بل أيضا بثقة المواطنين وتماسكهم.
أما الذين يحاولون الاصطياد في الماء العكر، فالماء صافي… ولن يجدوا فيه شيئاً سوى خيبتهم.