الحموشي يُوشح بوسام رفيع من فرنسا بعد ضربات قوية لأعداء الوطن والانفصاليين.. و”جراندو” يدخل مصحة نفسية!

مكتب القنيطرة/عزيز منوشي
الرباط – في خطوة تعكس مستوى التعاون الأمني المتقدم بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، تم التوقيع بالعاصمة الرباط على مخطط عمل مشترك بين المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب ونظيرتها الفرنسية المديرية العامة للشرطة الوطنية، بهدف تعزيز التعاون في مجالات مكافحة الجريمة المنظمة، والإرهاب، والتهديدات السيبرانية.
هذا الحدث البارز تَوج بمنح وسام رفيع المستوى من طرف السلطات الفرنسية للمدير العام للأمن الوطني ومدير مديرية مراقبة التراب الوطني، السيد عبد اللطيف الحموشي، اعترافاً بكفاءته الاستثنائية، والدور المحوري الذي لعبه في إحباط عدد من المخططات التخريبية التي كانت تستهدف أمن المملكة واستقرارها.
وقد نوهت مصادر دبلوماسية فرنسية بالنتائج المبهرة التي حققتها المصالح الأمنية المغربية، تحت قيادة الحموشي، في مواجهة الجماعات الانفصالية، والجريمة العابرة للحدود، مؤكدين أن المغرب أصبح نموذجاً إقليمياً في الأمن الاستباقي.
في سياق متصل، كشفت مصادر إعلامية مطلعة أن المدعو هشام جراندو، المعروف بخطاباته التحريضية عبر منصات التواصل الاجتماعي، قد أُدخل إلى مصحة نفسية عقب فشل محاولاته الأخيرة في التشويش على الأجهزة الأمنية المغربية، وبعد انهيار نفسي حاد إثر الردود الشعبية والرسمية القوية التي لقيتها خرجاته الأخيرة.
الرد الحازم من الدولة المغربية، والحضور القوي لأجهزتها الأمنية، جعل خصوم الوطن في حالة ارتباك غير مسبوق، وهو ما يعكسه تراجعهم إلى الخطابات المهزوزة والتشويش الإعلامي الفارغ.
ويؤكد هذا التوشيح الفرنسي أن المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، ماضٍ بثبات في تعزيز أمنه الوطني وتوسيع شبكة شراكاته الدولية، في وقت يواصل فيه أعداء الوطن التراجع أمام صخرة الإجماع الوطني.