جماعة المكرن – القنيطرة: العطش ينهش الدواوير، وصمت المسؤولين يزيد المعاناة في قلب جماعة المكرن بإقليم القنيطرة،

مكتب القنيطرة /؟عزيز منوشي
تصرخ العائلات من أعماق الألم والحرمان، وتُطلق نداءات استغاثة من دواوير تعيش تهميشًا قاسيًا، أبرزها: دوار أولاد اشكر، أولاد إسلامة، وأولاد ناصر.
“كرهنا حياتنا من العطش!”
بعبارات تقطر وجعًا، عبّر السكان عن معاناتهم اليومية:
“رحنا عطشانين، ما لقينا ما نشربو، لا لينا لا لوليداتنا. الجفاف عذبنا وكرهنا فهاد العيشة… فين حقنا فالماء يا مسؤولين؟”
رغم بساطة مطالبهم، فإن أبسط الحقوق: الماء الصالح للشرب، لا تزال غائبة في زمن يُفترض فيه أن تُحترم كرامة الإنسان.
قرى منسية… ومسؤولون غائبون
أين رئيس الجماعة؟
أين السلطة المحلية؟
هل يُعقل أن تظل هذه الدواوير بدون نقط مائية أو صهاريج متنقلة في عز الصيف؟
ساكنة المكرن، خاصة في أولاد اشكر وأولاد إسلامة، تُكابد العطش يومًا بعد يوم، دون أي تدخل فعلي أو تحرك عاجل من الجهات المسؤولة.
مطلب واحد… الماء!
ما يطلبه السكان ليس ترفًا، بل حقٌّ دستوري وحاجة إنسانية. فهل تتحرك السلطات قبل أن تتحول الأزمة إلى مأساة؟