مجتمع

انسحاب جماعي يربك أشغال دورة غرفة الصناعة التقليدية بكلميم وادنون وسط احتجاجات على “العبثية في التسيير”

عرفت أشغال دورة غرفة الصناعة التقليدية لجهة كلميم وادنون، المنعقدة صباح اليوم الخميس 10 يوليوز الجاري ، بمقر عمالة إقليم طانطان، توترا غير مسبوق، بعد أن قرر عدد من أعضاء الغرفة الانسحاب الجماعي من الجلسة، احتجاجا على ما وصفوه بـ”العبثية في التسيير وغياب الشفافية والإشراك”.
وقد طغت على انطلاقة الدورة أجواء مشحونة، نتيجة تصاعد احتجاجات بعض الأعضاء، الذين لم يترددوا في التعبير العلني عن استيائهم مما اعتبروه “إقصاءً متعمدا” و”احتكارا للقرار من طرف ثنائي نافذ داخل المكتب المسير”.
وشمل الانسحاب كلا من الأمين هباز، إبراهيم العاميشي أحمد ، بلال أشكار، إبراهيم أخراز، ومحمد بنيار، بالإضافة إلى محمد سالم بروك الذي وقع حضور الدورة قبل أن يغادرها، في حين غاب عنها كليا العضو عالي خيري.
وأكد أحد الأعضاء المنسحبين في تصريح صحافي، أن “الخطوة جاءت احتجاجا على غياب الجدية، وعدم التوصل باستدعاءات الحضور بشكل قانوني من قبل بعض الأعضاء”، متهما ما وصفه بـ”الثنائي المسيطر داخل الأغلبية بالتحكم المنفرد في دواليب الغرفة، وتغييب مبادئ التشاور والتدبير الجماعي”.
وأضاف المتحدث ذاته أن هذا الوضع “يجهز على روح الديمقراطية داخل المؤسسة التمثيلية، ويكرس ممارسات لا تخدم مصلحة الحرفيين والصناع التقليديين الذين نُمثلهم”.
هذا ولم يصدر إلى حدود اللحظة أي رد رسمي من رئاسة الغرفة بشأن هذه التطورات، التي يرتقب أن تلقي بظلالها على مستقبل التوافق داخل المؤسسة، وتعيد فتح النقاش حول آليات تدبيرها ومدى التزامها بمبدأ الحكامة الجيدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock