مجتمع

القنيطريون يتساءلون: فين النفق الأول فمدارة المعرض؟ وفين هو التاني؟ والجماعة كتتفرج!

مكتب القنيطرة/عزيز منوشي

في مدينة بحجم القنيطرة، وفي زمن كثرت فيه الوعود وقَلّ فيه الإنجاز، يطفو على السطح سؤال بسيط لكنه محرج: فين هو النفق اللي وعدونا به فمدارة المعرض؟

المواطنون سمعوا عن المشروع، تابعوا بعض التصريحات، وشافو تصاور فالفايسبوك… لكن الواقع ما تغيّرش. مدارة المعرض ما زالت نقطة سوداء، والازدحام كيتفاقم، وكأننا نعيش في مدينة بدون تصور حضري حقيقي. أما النفق فبقى غير حلم مرّ من تحت الأرض وما بان عليه حتى أثر!

وزيدها: كاين اللي قال أن نفق ثاني راه فالأفق… واش بصح؟ وَلّا حتى هاد الثاني غادي يلتحق بالأول فـ”مقبرة المشاريع”؟ واش الجماعة كضحك علينا؟ ولا عايشة ففقاعة بعيدة على مشاكل الناس؟

فين المجلس الجماعي؟ فين التتبع؟ فين الشفافية؟ المشاريع الكبرى ماشي لوحات دعائية فالحملات، ولا بوستات فالفيسبوك! راه كاين ميزانية، وكاين مسؤولين، وكاين ساكنة كتخلص الضرائب وكتسنى خدمة. لكن للأسف، الواقع كيبين أن الجماعة عندها فن واحد: التسويف وتدوير الكلام.

القنيطرة اليوم كتعيش تناقض كبير: مدينة عندها طموح، ولكن كتُحكم بعشوائية. المواطن ما بقى كايتيق لا فالنفق ولا فالمجلس. والجواب الوحيد لي لقاوه هو: “صبروا، راه جاي!”
ولكن الحقيقة اللي واضحة هي أن المشاريع كتجي غير فالهضرة… والناس بغات تشوف الخدمة على الأرض، ماشي فالمواقع.

كفى من العبث. كفى من الصمت. القنيطرة تستحق أكثر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock