ثقافة وفن

عبد الله أروهال وفريقه يجسدون الاحترافية في تأمين حفلات مهرجان سيدي إفني

شهد مهرجان سيدي إفني في دورته الأخيرة تنظيما أمنيا متميزا ساهم بشكل كبير في إنجاح مختلف سهراته الفنية والثقافية، وذلك بفضل المجهودات الكبيرة التي بذلها السيد عبد الله أروهال وفريقه المتخصص في تأمين التظاهرات الكبرى.
وبينما استقبلت المدينة الساحلية زوارا من مختلف أنحاء المغرب، كان لافتا حرص اللجنة التنظيمية على توفير بيئة آمنة، عبر اعتماد خطة أمنية محكمة أشرف عليها عبد الله أروهال، المعروف بمسيرته المهنية الحافلة في هذا المجال.
اعتمد الفريق الأمني برئاسة أروهال منهجا احترافيا يرتكز على الاستباق والتنسيق الميداني، حيث تم تأمين جميع فضاءات المهرجان .
وساهم هذا النهج الاستباقي في تفادي أي طارئ أو اختلال قد يؤثر على سير الفعاليات، كما تم تعزيز الحضور الأمني بشكل متوازن، دون أن يشعر الجمهور بأي تضييق أو إزعاج، وهو ما يعكس توازنا دقيقا بين متطلبات الحماية واحترام الحريات.
كون السيد أروهال فريقا أمنيا متمرسًا يجمع بين الحنكة والجاهزية، حيث تم انتقاء العناصر بعناية وتكوينهم على أساليب التدخل السريع وضبط الحشود، إلى جانب التواصل الفعال مع مختلف الجهات المعنية، بما فيها السلطات المحلية والهيئات المنظمة.
وقد عبر عدد من الفنانين المشاركين في المهرجان عن ارتياحهم الكبير للتنظيم الأمني، مشيدين بمستوى المهنية العالية التي لمسوا تفاصيلها على أرض الواقع، سواء داخل الكواليس أو أمام المنصة الجماهيرية.
لقي الأداء الأمني لعبد الله أروهال وفريقه إشادة واسعة من سكان المدينة وزوارها، الذين اعتبروا أن الأجواء الآمنة والمريحة التي طبعت ليالي المهرجان شكلت نقطة قوة رئيسية في نجاح التظاهرة، خاصة في ظل ارتفاع عدد الحاضرين في بعض السهرات.
مرة أخرى، يبرهن عبد الله أروهال على أن تأمين الفعاليات ليس مجرد إجراء روتيني، بل مهنة تتطلب دراية تقنية، وتخطيطا دقيقا، وقيادة ميدانية حازمة. وقد بات ينظر إليه كأحد أبرز الأسماء في مجال تأمين المهرجانات على الصعيد الوطني، بفضل بصمته الاحترافية وحسن تعامله مع مختلف التحديات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock