تنظيم محكم واحتفاء بهوية المنطقة خلال النسخة الرابعة من مهرجان سيدي إفني للثقافة والفن والرياضة.

من 28 يوليوز إلى غاية 03 غشت 2025، عاشت مدينة سيدي إفني على وقع فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان الثقافة والفن والرياضة، التي جاءت هذه السنة بطابع متميز، جمع بين التراث المحلي والتعبير الفني المعاصر، في إطار تنظيم محكم أبان عن احترافية عالية وتنسيق دقيق بين مختلف المتدخلين.
وقد تميز المهرجان بتنوع فقراته التي شملت عروضا موسيقية وفنية بمشاركة ثلة من الفنانين المحليين والوطنيين، وتظاهرات رياضية في عدد من الأصناف، بالإضافة إلى عروض الفروسية التقليدية (التبوريدة) التي نالت إعجاب الجمهور وأعادت إحياء تقاليد عريقة تنبض بها ذاكرة المنطقة.

هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا تظافر الجهود وتفاني القائمين على تنظيم هذا الحدث البارز، وبهذه المناسبة، يوجه الشكر الموصول إلى:
السيد عامل إقليم سيدي إفني، على دعمه المستمر وتشجيعه الفعال للمبادرات الثقافية والتنموية.
السيد الكاتب العام لعمالة إقليم سيدي إفني، لدوره الحيوي في متابعة وتنسيق مختلف مراحل التحضير والتنفيذ.
السيد رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني، لمساهمته القيمة في دعم المهرجان ماليا ولوجستيًا.
السيد رئيس المجلس الجماعي لسيدي إفني، لما وفره من تسهيلات لنجاح هذه التظاهرة.
الفرق الرياضية المشاركة، التي أبدعت في خلق أجواء تنافسية مفعمة بالحيوية والنشاط.
فرق الفروسية التقليدية، التي أبهرت الحاضرين بعروضها المتميزة المتجذرة في الذاكرة الجماعية للمنطقة.
الفنانون، الذين أضفوا لمسة إبداعية وروحية عالية على فعاليات المهرجان.

وقد حظي المهرجان بإقبال واسع من الساكنة المحلية والزوار، ما يعكس تعطش الجماهير لهذه الفضاءات الثقافية، ويبرز أهمية مثل هذه المبادرات في تحريك العجلة السياحية والاقتصادية بالمنطقة.
و تبقى هذه التظاهرة الثقافية والرياضية السنوية عنوانا بارزا لتجسيد هوية سيدي إفني المتعددة الروافد، ومنصة حقيقية لتثمين التراث المحلي وإبراز المواهب الصاعدة في مختلف المجالات.