مجتمع

مجلس القنيطرة بين العبث السياسي وتعطيل التنمية

مكتب القنيطرة/عزيز منوشي

رفع الجلسة من جديد بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني ليس سوى دليل صارخ على حالة العبث التي يعيشها المجلس البلدي لمدينة القنيطرة. كيف يُعقل أن تظل مصالح الساكنة رهينة غياب بعض المنتخبين وانشغالهم بصراعات حزبية ضيقة لا تخدم سوى أجنداتهم الخاصة؟

القنيطرة اليوم لا تحتاج إلى المزيد من المناورات السياسية، بل إلى حضور فعلي وجاد داخل قاعة الاجتماعات لاتخاذ قرارات عملية تُعالج مشاكل المدينة المتراكمة. غير أن تكرار مشهد رفع الجلسات يعكس غياب حس المسؤولية ويُكرّس صورة سلبية عن العمل الجماعي.

إن المنتخب الذي لا يحضر لا يستحق أن يمثل الساكنة، وعلى السلطات الوصية تفعيل المساطر القانونية الصارمة في حق المتغيبين، لأن التنمية لا تنتظر، وحقوق المواطنين لا يجب أن تظل رهينة حسابات انتخابية ضيقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock