حوادث

جيراندو… البليد اللي صور نفسه فالشبكة

مكتب القنيطرة/عزيز منوشي.

واخا قضى عقوبته وخرج من الحبس، باقي مسكين عايش بعقلية “الضحية”. والمضحك أنه ما خلاش خصومو يتعبو: صوّر راسو ممدّد فوق شبكة فوسط البحر، وبعث للعالم رسالة بلا ما يقصد: “أنا طحت فالشبكة”…

واش كاين أغبى من هاد التسويق الذاتي؟ واحد قضى شهور كيبكي على “المؤامرة”، كيعاود رواية “المناضل اللي ما كيطيحش”، وفالأخير بان بحال سمكة محبوسة فشباك صياد.

الصورة قتلات كل الخطابات: ما بقا لا صمود، لا رجولة، لا مقاومة. بقا غير بليد مفتوح اليدين والرجلين، ضاحك ومقتنع براسو أنه حر. الحرية ماشي غير تخرج من الحبس، الحرية هي تخرج من عقدة راسك… وهنا جيراندو باين باقي مسجون فدماغو.

المشكل ماشي فالصورة فقط، المشكل أنو مقتنع أنها إنجاز! بحال إلى كيقول: “شوفوني رجعت للحياة”. والحقيقة؟ رجع أضحوكة، ضحية “فوتو” واحد دار فيه كل اللي كان خصومو يتمنّاو.

: جيراندو ما طاحش فالشبكة ديال السلطة… هو اللي غرق فراسو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock