حوادث

القنيطرة قرارات عشوائية… والمواطن هو الضحية

مكتب القنيطرة

مرة أخرى، يجد المواطن نفسه وجهاً لوجه مع قرارات مرتجلة لا تراعي لا الواقع ولا احتياجات الناس اليومية. قرار منع تزويد البنزين في القارورات مثال واضح على سوء التدبير وغياب الرؤية.

فما ذنب المواطن الذي تنفد سيارته أو دراجته من البنزين بعيداً عن محطة الوقود؟ ماذا يفعل وهو يُمنع من تعبئة كمية بسيطة في قارورة لإنقاذ نفسه من الموقف؟ الجواب واضح: لا حلول، فقط المنع… وكأن المعاناة قدر محتوم.

هذا القرار يكشف عقلية تسير بعشوائية، بلا دراسة ميدانية، وبلا تقدير لعواقبها على حياة الناس. بدل أن تُفكر الجهات المعنية في تنظيم العملية أو وضع ضوابط للسلامة، اختارت أسهل طريق: المنع الشامل.

إن مثل هذه القرارات الارتجالية لا تزيد إلا في تأزيم الوضع اليومي للمواطن، وتُظهر أن من يتخذها بعيد تماماً عن الواقع الذي يعيشه الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
ر

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock